المنتخب: م.الحداد
طوت بعض البطولات الأوروبية النصف الأول من الموسم لتخلد إلى عطلة قصيرة بمناسبة أعياد الميلاد، وهكذا إنتهى ذهاب البطولة الفرنسية بإجراء الدورة 19 والتي عرفت إنهاء موناكو السباق في المرتبة الثانية وراء باريس سان جيرمان ب32 نقطة، ويدين نادي الإمارة لجناحه نبيل درار الذي تميز رفقته وإستطاع أن يتبوأ مركز ثالث أفضل صانع ألعاب في الليغ1، شأنه شأن مواطنه عبد العزيز برادة بخمس تمريرات حاسمة، لكن الأخير يتمركز صحبة مارسيليا في وسط الترتيب.
أما أونجي المفاجأة الكبيرة هذا الموسم فقد أبى إلا أن يكون بين ثلاثي المقدمة ويواصل المغامرة والبحث عن مقعد أوروبي، وسيكون الإياب حارقا بالنسبة له ولمدافعه الجلاد غانم سايس أحد أفضل السقائين في البطولة.
أما بامو ونانط فتتراقص نتائجهما والتعادل الأخير لهما بأرض لوريان أنزلهما للصف 13 ب 24 نقطة، حيث يتواجد أيضا عوبادي وأبناء ليل.
وفي الجارة إسبانيا أبهر فيصل فجر ونور الدين أمرابط خلال الدورة 16 من الليغا، حيث كان الأول فعالا وصانع فوز ديبورتيفو لاكورونيا على إيبار بثنائية، كما أبى الثاني إلا أن يقود مالقا بتحركاته وتمريراته إلى إسقاط أتليتيكو مدريد وتنفس الصعداء والهروب من ذيل الترتيب، هذا الأخير يتمسك تمسكا كبيرا بغرناطة ويوسف العرابي المنهزم بملعبه ضد صيلطا فيغو، وبزهير فضال الخاسر أيضا ضد أتيليتيكو بلباو بهدفين نظيفين.
وفي الأراضي المنخفضة بصم حكيم زياش بالعشرة ودون إسمه في قائمة الهدافين في الخسارة المذلة التي إنهزم فيها تفينتي ضد فيتيس 5-1، رافعا رصيده إلى 10 أهداف وخمس تمريرات حاسمة في ظهور قد يكون الأخير للاعب في الإيرديفيزي.
وبإيطاليا تهاوى نجم باليرمو للمرة التاسعة بالكالشيو إثر الهزيمة أمام سامبدوريا بثنائية، بحضور طيب أشرف لزعر وتحت أنظار المغبون عبد الحميد الكوثري، فيما تابع عمر القادوري فوز فريقه نابولي على أطلانطا من دكة البدلاء.