المنتخب: الدار البيضاء
الذين استغربوا مستوى الديربي المتواضع في الشمل و المضمون و الذين ناقشوا و حللوا الجوانب التقنية و لم يجدوا شيئا يستحق الذكر، كان عليهم أخذ عينة واحدة لمعرفة واقع هذا اللقاء .
الوضع يرتبط باللاعب الراقي الذي لم يلعب منذ 6 أشهر و دفع به الطوسي أساسيا و هذا يحدث فقط بالبطولة المغربية،و بل لعب الراقي 90 دقيقة وجارى كما ينبغي الإيقاع هذا إن كان للمباراة إيقاع بالمعنى الصحيح.
فحين يكون لاعب ا عاطلا عن الممارسة لأشهر طويلة و يعود لاعب آخر من نيجيريا حيث كان لا يمارس و يظهران في الديربي و كأن المباراة مباراة تكريم أو حفل اعتزال فهذا وحده يلخص أن الديربي 119 كان للنسيان بلا طعم و لا ملح و لا حتى مذاق؟