المنتخب: الرباط
ردا على ما إدعته صحف إيطالية أبرزها "لاغازيتا ديلو سبورت" ونقلته عنها وسائل إعلام مغربية، من أن المغربي مصطفى مدهون اللاعب السابق لفريق إتحاد تواركة والذي يعمل منذ 15 سنة أمينا على متجر نادي إي سي ميلان الإيطالي، متابع في قضية إختلاسات وقعت بالمخزن وأنه قيد الإعتقال والتحقيقات، إتصل بنا مدهون شخصيا من إيطاليا وأبدى حزنه الشديد على أن مواقع صحفية نقلت الخبر عن مواقع إيطالية من دون أن تكلف نفسها عناء التحقق من صحة هذا الذي تم الترويج له وفيه كثير من المغالطات، وقال مدهون ل"المنتخب" من الميلان:
"أختصر كل هذا في أنني مستهدف بمؤامرة من قبل اشخاص يوجدون داخل الميلان وهم على خلاف مع أشخاص آخرين، وما كنت لأستهدف لو لم أكن مرتبطا بعلاقة مصاهرة مع السيد غالياني.
تفاجأت ذات يوم بسيارة طاردتني منذ خروجي من منزلي، عندما تنبهت لها توقفت، فقدم أحدهم نفسه على أنه رجل شرطة وقام بتفتيش السيارة فلم يجد شيئا، وبعدها طلب مني العودة للمنزل بعد أن تهاتف لمدة طويلة مع شخص آخر، وفي منزلي عثروا على حقيبة بها بعض الحوائج الرياضية التي هي في ملكي ومن حسن الحظ أنني أحتفظ بفواتيرها، وطبعا تم نقل الحقيبة إلى مخفر الشرطة وطلبوا أحد اعضاء الإدارة للمجيء لمعاينة ما يوجد بداخلها، وقد كنا خمسة نعمل داخل مخزن الميلان، إلا انهم إختاروا عمدا وبشكل مرتب سلفا عنصرا واحدا وجدوا بحوزته حقائب بها معدات وأحذية وجرى تفتيشها أيضا، وقد أعيدت إلي كل حوائجي إلا من أشياء قليلة تحفظوا عليها، وهي لا تستدعي كل هذه الضجة، إلا انني متأكد من أنها مؤامرة محبوكة دبرها من هم على خلاف مع أدريانو غالياني وعجزوا عن زحزته من مكانه".
مصطفى مدهون الذي يرتبط بصداقات كبيرة من نجوم كبار مروا على نادي إس سي ميلان، قال أن ما بعض ما وجده رجال شرطة كانت هدايا قدمها لاعبون من الميلان لإبنه وأبرزهم أوربي إيمانويلسون، وقد قدم شخصيا إفادات بذلك، مؤكدا بأنه يزاول عمله بشكل طبيعي وأنه مصر على متابعة من ألصقوا به تهمة السرقة قضائيا إذ نصب محامين لمتابعة القضية.
وانتهى مدهون إلى القول: "أعمل منذ 15 سنة قائما على مخزن الميلان بما يشهد لي بالنزاهة وبالأمانة، فكيف أسمح لنفسي اليوم بتلطيخ هذه السمعة، إنه أمر ليس من تربيتي ولا من أخلاقي".