المنتخب: الدار البيضاء
هذا هو السؤال الذي يردده الوداديون و هم يعيدون متابعة شريط مباراة الديربي و خاصة وهم يقيمون أداء اللاعب حسني الذي كثر القيل و القال بشأن مستواه التقني و أحقيته في التواجد رسميا داخل الفريق و داخل المنتخب الوطني.
حسني و هو يظهر خجولا بلا فعالية أمام الرجاء،لم يكن هو اللاعب المهاري و الفنان الذي تعرف عليه الجمهور المغربي سابقا.
طوشاك بمكر و حرفنة و بخبرة المجرب عاش ضغوطا من رئيس الوداد بعد العودة من
وجدة كي لا يعاقب حسني الذي تمرد على جلوسه احتياطيا.
بل تم فرض جلوس حسني رفقة طوشاك بالندوة الصحفية و هو من سلمه سيارة النادي الجديدة.
و في نهاية المطاف دفع طوشاك بحسني أساسيا ضدا على قناعاته فمنحه دورا غير دوره و قزمه بالجهة اليسرى و كاد يتسبب في هدف ضد فريقه بعدما أخذ منه الكرة جاحوح و مررها للحافيظي؟
وحتى كان الوضع يفرض تغيير حسني أخرج طوشاك هجهوج و أبقى حسني ليضعه في المحك و ليجد ما يبرر به تهميشه في القادم من المباريات.
هكذا قزم طوشاك حسني بمكر المدربين المجربين..