المنتخب: الرباط
قال أحمد المرنيسي نائب رئيس المغرب الفاسي والمفوض من الرئيس رشيد والي علمي لإدارة الفريق بعد مرضه، أنه غاضب وعاتب على رشيد والي علمي لكونه لم يحمل نفسه عناء مخاطبته بشكل مباشر بنيته مواصلة عمله كرئيس للمغرب الفاسي واكتفى بتبليغه بهذا القرار بواسطة أحد أعضاء المكتب المسير، وقال المرنيسي متحدثا لراديو مارس:
"فاجأني حقيقة إلى درجة الألم أن رشيد والي علمي إختار إبلاغي بعودته لتسيير الفريق من خلال أحد الأعضاء، بدل أن يتحدث إلي مباشرة أنا من كنت حريصا على الإتصال به في الآونة الأخيرة من دون أن أحصل منه على رد.
لقد تحركنا في اتجاه إيجاد رئيس جديد بعد أن عبر رشيد والي علمي عن عدم إستعداده مواصلة عمله كرئيس نتيجة المرض الذي ألم به، وقد أكد ذلك بالدعوة إلى عقد جمع عام إستثنائي، ولأن العائلة الماصاوية تلتف حول فريقها في وقت الشدة، فقد كانت هناك تحركات ووجدنا في شخص الجامعي الإستعداد لمواجهة المرحلة بكل إكراهاتها، بل إننا تقدمنا على درب إيجاد موارد مالية للوفاء بالتعهدات، إلا أننا نفاجأ بما يشبه انقلاب من رشيد والي علمي.
أنا أقول أن إستمرار رشيد سيحكم على الماص بالفقر لأن لا أحد سيتبرع بدرهم واحد لو إستمر والي علمي على رأس الماص.
وكان ستة من أعضاء المكتب المسير للمغرب الفاسي قد قرروا تقديم إستقالتهم لأنهم لم يعودوا يرغبون في العمل إلى جانب علمي بحسب ما أفاد به مقربون من المغرب الفاسي.