المنتخب: وكالات
بعد عام رياضي اتسم بالفضائح، ستكون دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، وكأس أوروبا لكرة القدم في فرنسا أبرز حدثين في العام 2016، حيث سينتهي فصل من أزمة الجامعة الدولية بانتخاب رئيس جديد للفيفا في فبراير.
وقد يكون من شأن هذين الحدثين الكبيرين أن يتيحا نسيان البلبلة والتخبط الكبيرين والخضات التي عاشتها أكثر من لعبة رياضية، خصوصاً كرة القدم وأم الألعاب "ألعاب القوى".
وتقام كأس أوروبا من 10 يونيو المقبل إلى 10 يوليوز بمشاركة 24 منتخباً لأول مرة، فيما تقام دورة الألعاب الأولمبية من 5 إلى 21 غشت المقبل.
ففي العاشر من يونيو وعند الساعة 00: 21 بالتوقيت الفرنسي، ينتظر 80 ألف متفرج في "استاد دو فرانس" في باريس صافرة انطلاق كأس أوروبا، في ظل إجراءات أمنية مشددة بعد اعتداءات العاصمة الفرنسية في نونبر الماضي.
وتبدأ فرنسا البطولة ضد رومانيا، وهنا يبدو السؤال الصعب هل يشاهد ميشيل بلاتيني بطل نسخة 1984 الأخيرة التي نظمتها فرنسا، والذي أصبح لاحقاً رئيساً للاتحاد الأوروبي مباراة الافتتاح من المدرجات، بعد الاتهام الذي وجه إليه في إطار فضائح الفيفا؟
أما الموعد الثاني للرياضة العالمية فسيكون في ريو دي جانيرو، حيث سيلتقي أفضل الرياضيين والرياضيات في العالم في المدينة البرازيلية في أول ألعاب أولمبية تقام في أميركا الجنوبية.
ويعد العداء الجامايكي أوساين بولت أبرز من يحلم برفع غلته من الميداليات الذهبية التي حصل على 6 منها في أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012 في سباقات 100 و200 والتتابع 4 مرات 100م، وقد يكون التنافس شديداً بينه وبين الأميركي جاستن غاتلين، كما جرت العادة. ولماذا لا تكون السباحة الأميركية كايتي ليديكي صاحبة 5 ذهبيات في بطولة العالم 2015، إحدى نجمات هذه الألعاب؟ أو حتى مواطنها مايكل فيليبس الرياضي الأكثر إحرازاً للميداليات، والذي عدل عن اعتزاله، خصوصاً من أجل المشاركة في ريو دي جانيرو.