المنتخب: أحمد منير
يخضع ثلاثة لاعبين شبان من إفريقيا جنوب الصحراء حاليا للتجربة صحبة الدفاع الحسني الجديدي في أفق ضم اثنين منهما في الميركاطو الشتوي الحالي في حال اقتناع المدرب جمال سلامي بمؤهلاتهما التقنية ، ويتعلق الأمر بلاعبين ينتميان إلى نادي الشياطين السود من الكونغو برازيل ، أحدهما يشغل مركز ظهير أيسر والآخر مدافع أوسط طويل القامة (1,85 متر) ، إضافة إلى لاعب من أسفا أنينغا البوركينابي يلعب في الرواقين الأيمن والأيسر ، وكلهم من مواليد 1996 ، مما يتيح لهم التوقيع في كشوفات فئة الأمل ، كخيار وحيد ، لتوفر الدفاع على أربعة لاعبين أجانب في الفريق الأول ، وقد أبدى مروض الفرسان إعجابه الكبير بأداء المدافع الأوسط الكونغولي الذي قدم قناعات محترمة خلال الحصص التدريبية التي خاضها مع الفريق ، وبات مرشحا للانضمام إلى الكثيبة الدكالية ، خاصة وأن سلامي ألح على انتداب صمام أمان لتأمين الدفاع الأوسط للفريق ، وكذا ظهير أيسر بمقاسات تقنية محددة ، خاصة في ظل الأداء غير المستقر للشاب أمين لمسن القادم من قسم الهواة .
من جهة أخرى ، ينتظر المدرب سلامي نتائج الاختبار الطبي الذي سيخضع له المهاجم السينغالي ممادو نيانغ الذي عادوته الإصابة ب"البوبالجي" جراء الإجهاد البدني الذي تعرض له خلال الصيف الماضي ، جراء خوضه لمباريات كثيرة دون أن يستفيد من فترة كافية للراحة ، وفي حال عدم تعافي الهداف السابق لنادي نتالي نياري السينغالي من الإصابة ، وخضوعه لعملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء ، ستكون إدارة الفريق الجديدي مجبرة لمفاوضته لإقناعه بالخروج من اللائحة الرسمية ، ومن ثمة فسح المجال للمسؤولين للتعاقد مع لاعب أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية قادر على منح الإضافة المرجوة لجبهة الهجوم .