المنتخب: المهدي الحداد
من فريق متواضع إسمه إلتشي إلى أحد زعماء الكرة الإسبانية وهو ديبورتيفو لاكورونيا، خطا فيصل فجر خطوة عملاقة ومغامرة جريئة قص شريطها بنجاح دون رهبة أو خوف.
اللاعب دخل سريعا في صلب الموضوع وإنتزع مكانته الرسمية مع أبناء غاليسيا، ليصبح قائد الفرقة ومهندس هجماتها وصانع ألعابها المتميز، والمدلل الذي تهتف بإسمه الجماهير في كل مباراة وتشيد به الصحافة المحلية عقب كل توهج.
صاحب 27 سنة قضى نصف موسم جيد بحصيلة ممتازة بين السداسي الأول في مقدمة الليغا، ونال المكافأة الأجمل بإرتدائه للقميص الوطني في لقاء غينيا الإستوائية ليتحقق حلم الطفولة.
التنقيط: 10/8