المنتخب: منعم بلمقدم
بعد رفضها مؤخرا العودة لاستيراد الحراس الأجانب لفرق البطولة، تكون الجامعة قد واصلت نفس النهج الذي طبقته الجامعات السابقة و التي كانت تسعى من وراء هذا القرار منح الفرصة للحراس المغاربة للتألق.
و بعد أكثر من 15 سنة على تطبيق هذا النظام لم يظهر له اثر و لا هو أثمر نتائج كبيرة و الدليل هو تفريخ بطئ لحراس مميزين و لم تقدم البطولة طيلة الفترة السابقة حارسا من طراز رفيع و بمواصفات مميزة و كبيرة.
كما أن المنتخب المغربي الأول يحرس مرماه حاليا حارسان يمارسان بالقسم الثاني للبطولة الإسبانية و هما بونو و المحمدي.
لذلك لا يبرز الحل في منع التعاقد مع حراس أجانب بل في طريقة تكوين الحارس داخل الفرق و الخلل الموجود على مستوى دور مدربي الحراس بالاندية و حتى غياب الموهبة و الفطرة التي كانت سببا في ظهور حراس ملاعب الطين و الأحياء( الزاكي و الهزاز و علال و لعلو) و غيرهم..