المنتخب: منعم بلمقدم
في خضم نذرة الإنجازات الخاصة بالمنتخبات والأندية الوطنية التي أبحرت قاريا ودوليا، كانت هناك فلتة واحدة ارتبطت بما حققه المنتخب الحلي من مسار موفق وهو يعبر باقتدار تصفيات منطقته ليجد له موقعا بين المنتخبات المؤهلة لنهائيات رواندا.
بتصدر مستحق وعلامة شبه كاملة، استحق عبور أشباب محمد فاخر لوحة شرف في سنة كوت سجلاتها على إيقاعات فشل مريب و إخفاقات متواصلة ومسترسلة لباقي المنتخبات الأخرى وإن كان المنتخب الأول في رواق مثالي رقميا في تصفيات (الكان) وضمن عبوره هو الآخر لدور المجموعات في تصفيات مونديال روسيا.
العبور لـ (الشان) تم تصنيفه ضمن خانة الإنجازات لكون الكرة المغربية ما عات تفرض نفسه بالقوة اللازمة والشكل الصحيح الذي كانت عليه في سنوات مجد أصبح مجرد ذكرى للتداول والحكي، في انتظار بقية الرهان و هو التتويج باللقب والعودة بالكأس من كيغالي..