المنتخب: منعم بلمقدم
 

و لأن  4 فرق مثلت المغرب قاريا بين العصبة و كأس الكاف، فقد كانت التطلعات كبيرة و الطموحات أكبر بأن يتمرد واحد من هؤلاء السفراء و الفرسان على التواضع الكلاسيكي و يرسموا بسمة فوق الشفاه المتطلعة للانتصارات.
لا نهضة بركان و لا الفتح أفلحا في كأس الكاف و لا الرجاء انتصر لهويته العالمية بعد سقوطه المريع مرة أخرى في الأدوار الأولى و عجزه عن تخطي دور المجموعات و هو يقصى ب»سطيف» أمام الوفاق الجزائري.
وحده المغرب التطواني من تجرأ على حرق المسافات و المراحل و تجاوز الأهلي المصري العريق و بلغ دور المجوعات و اقترب من محطة المربع الذهبي قبل أن  ينهار و بشكل متوقع أمام بطل المسابقة و سفير الكرة الإفريقي بمونديال الأندية مازيمبي الكونغولي.
و رغم ذلك يحسب للمغرب التطواني جرأته و جسارته و تمثيله المشرف للكرة المغربية في مسابقة رفيعة تحتاج لإعداد و تحضير جيد و لزاد بسري قوي.
خلاصة السنة: لا نتائج و لا إنجازات و تحصيل حاصل كان العنوان الأبرز كالعادة.