المنتخب: المهدي الحداد

قاوم المصاعب وحاول طرق الأبواب الموصدة وآثر على نفسه لعيون نابولي، فلم يكن له ما أراد وبقي من أجله في الحافلة الزرقاء التي تعج بالأسماء المميزة ولا يركبها إلا الموهوب والمجتهد.
فذهاب الموسم للقادوري في الكالشيو كله عذاب نفسي حيث لم يلعب الولد ولا مباراة رسمية واحدة وإكتفى بـ 115 دقيقة كبديل يُقحم بين الفينة والأخرى ضمن التغييرات التكتيكية، وعكس ذلك فالأمور جيدة وموفقة بالنسبة له في الأوروليغ الذي يخوضه كأساسي ويبدع فيه بشدة كصانع ألعاب وهداف.
هذا التناقض غير المفهوم في فكر المدرب ساري سجنه في المسابقة القارية فقط مع حكم بالجلوس الدائم في الإحتياط في المنافسة المحلية، ويبدو أن القادوري صبور وسيواصل إنتظار فرصته للتأكيد على أنه في حجم وقيمة نابولي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
التنقيط: 10/5