المنتخب: منعم بلمقدم
لم يكن اصطدام الحارس خالد العسكري مع المدرب السفري، الحالة الأولى المثيرة في مسلسل مشاكسات هذا الحارس الذي حن صفة حارس دولي في فترة من الفترات و لع لفرق كبيرة يفترض أن تشكل له مدرسة و مرجعا يرجع إليه كلما زاغت عقارب الدماغ عن سياقها الصحيح.
في مسار الحارس العسكري العديد من المحطات الفريدة من نوعها و التي جعلته في فترة من الفاترات شخصية شهيرة بمواقع" اليوتوب" و التواصل الإجتماعي باستحضار أشرطة فيديو مباريات قدم فيها نفسه ليس حارسا مغوارا بالمرمى بل بحركات مثيرة نعود لحصر أقواها و كانت كما يلي:
- مغادرته مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط خلال مباراة لفريق الجيش أمام الكاك تاركا مركى الفريق فارغة و توجهه لمستودع الملابس بعد خلع قميصه
- تصديه الشهير لضربة جزاء في مباراة كاس العرش أمام الماص لكرة اعتقد أنها ضاعت فانخرط في الفرحة ليتفاجأ بكرة بامعمر و قد عادت للمرمى لتحتسب .
- إصراره على ترك فريق الجيش بعد الحادثين و غيابه لفترة قبل السماح له باللعب للحسيمة.
- اصطدامه مع الحارس الزنيتي بحافلة الفريق الوطني بروسيا على هامش مباراة ودية بعد تبادل الإتهامات بسرقة هاتف نقال للزنيتي باعتراف الطرفين معا.
- إصراره على ترك الرجاء بعد التوقيع للزنيتي بسبب خلافهما .
- تهجمه على الحكم رضوان جيد خلال مباراة لفريق الرجاء و توقيفه من طرف الجامعة بناء على قرار الحكم المدعوم بشهادة من حضر
- تلويحه بمغادرة مرمى الرجاء أمام نجم الساحل التونسي برسم كأس الكاف مؤخرا بملعب سوسة ..
و أخيرا تشابكه مع المدرب السفري بسبب رفضه امتطاء حافلة الفريق و إصراره على أن يستقل سيارته في تصرف غير مسؤول للاعب مخضرم ومجرب.فما الذي يجبر العسكري المعروف بأخلاقه العالية على هكذا تصرفات كل مرة؟