المنتخب: المهدي الحداد
يتذكر الجميع كيف قص شريط الكالشيو وكيف دخل حلبة التباري بحماس وجرأة وإنضباط جعلوه حديث الساعة أنذاك، والمدافع الجلاد الذي كان يبحث عنه طويلا نادي باليرمو ليجده أخيرا في القلعة الصغيرة لمونبوليي.
سجل الرجل هدف النصر في الوقت بدل الضائع في الدورة الإفتتاحية للبطولة وكانت أروع إنطلاقة ممكنة، ليدأب عقبها على الحضور والرسمية في سلسلة من المباريات بأداء متزن وطيب، لكن سرعان ما ساءت نتائج باليرمو ليسقط في الهزيمة تلو الأخرى وبحصص ثقيلة أحيانا.
هذا الإنحدار دفع ثمنه غاليا الكوثري الذي حملوه مسؤولية الخسائر كاملة وإنتقذوا ضعفه الدفاعي، فأجلسوه إحتياطيا في الوهلة الأولى قبل أن يخرجوه من المفكرة والحسابات، والنتيجة طرد من باليرمو وأمر بالبحث عن فريق آخر في أسرع وقت.
التنقيط: 10/5