المنتخب: عبد الهادي احميمو

أصبحت فئة من جماهير أولمبيك  أسفي تشكل بعبعا حقيقيا لمدرب الفريق عزيز العامري وللاعبين ، بسبب الانتقادات المجانية التي يتعرضون لها والتهديدات المتواصلة، ولم يكن يتوقع عزيز العامري  أن يحدث هذا الذي حدث بعد أن تلقى سيلا من السب والشتم التهديدات و الإحتجاجات التي كانت مدبرة وممنهجة بعد أن انطلقت شرارتها  مند التعاقد معه  ، بل حتى عند نهاية كل مبارة وكان أخرها أمام الرجاء البيضاوي . وبدل أن يلقى الفريق ومعه المدرب عزيز العامري كل أنواع الثناء والإشادة خلال كل مبارة ، إلا أن جزاؤه كان هو السب والشتم لأسباب لا يعلمها إلا تلك الفئة التي أبت إلا أن تزرع الفتنة داخل الفريق وتؤثر على العمل الجيد الذي يقوم به العامري وطاقمه بالفريق ألأسفي. العارفون بخبايا الأمور يؤكدون أن هذه الفئة المشاغبة قررت الهجوم على العامري والدفع به للإستقالة بعد أن بدأ في تكوين فريق مستقر بلاعبين شباب مدمجين بلاعبين دوي التجربة والخبرة .لكن من يكون وراء دلك هل هم لاعبين لهم علاقة بهذه الجماهير، هل هم جمعيات محبي وأنصار الفريق هل هم أعضاء داخل المكتب المسير أو منخرطون أم أعضاء من داخل الإدارة الثقنية أو الإدارية . كل هؤلاء لازال الرأي العام الرياضي بالمدينة يتربص لمن يريد الانتقام عبر التشويش على العامري والمطالبة بإقالته.
لم يكن المدرب عزيز العامري هو الأول الذي تعرض لسطوة هذه الفئة من الجماهير بأولمبيك أسفي، بل إن العديد منهم كانوا ضحايا لشطط هؤلاء، نتذكر يوسف المريني فرتوت الزاكي رحيم إلخ. الذين عانوا الشيء الكثير من الانتقادات والاحتجاجات رغم العمل الذي قاموا به ومحاولتهم لبناء فريق في المستوى، ومع ذلك تعرضوا لحملة التشويش والضغط قبل الرحيل. نفس المطلب يتذوقه ألان عزيز العامري حيث عانى هو الآخر من الانتقادات التي لم تقتصر على المباريات إذ لم تشفع له النتائج التي سجلها ، بل تعدتها للحصص التدريبية التي كانت تجرى على وقع الفوضى والاحتجاج وكانت أخرها ضد الحارس فؤاد بابا علا الذي تعرض هو الأخر للعديد من الانتقادات ولولا تدل العامري لوقع لا يحمد عقباه في إحدى الحصص التدريبية للفريق، هذا التصرف اللارياضي دفع بالمكتب المسير للاستنجاد  برجال الأمن في العديد من المناسبات، وأُجبروا على إجراء التداريب بأبواب مغلقة.لكن من يكون يتدبر لهذه الفتنة ومن له المصلحة في دلك ،وهل يبقى المكتب المسير يتفرج عن دلك ،باستثناء إدا كانت له المصلحة في هذه الفتنة .ليترك مثل هذا العبث الذي يأتي من هذه الفئة المنتمية لمحبي وعشاق وأنصار الفريق . وكأن هذه الفئة مدفوعة من أجل خلق هذه استفزازات التي غرضها التشويش على المدرب والطاقم الثقني والاداري والطبي  واللاعبين وحتى المكتب المسير داخل الفريق.