المنتخب: شاهد بنعمر 

مباشرة بعد انفصاله عن شباب الريف الحسيمي كثُر القيل والقال على صفحات موقع التواصل الاجتماعي وبين أنصار فريق شباب الريف الحسيمي، وخلق منشور ضجة كبيرة محتواه تصريح للزواغي يعتبر فيه أن المكتب المسير لشباب الريف الحسيمي يتدخل في أموره حين كان مدربا للفريق بل وصل الامر الى اختيار التشكيلة وتهميش أبناء المنطقة بتلقي أوامر من المكتب لعدم اشراكهم، ولتقريب متابعي صحيفة المنتخب الإلكترونية من صحة هذه الاخبار من عدمها اتصلنا بالمدرب كمال الزواغي الذي مازال بمدينة الحسيمة مع عائلته ونفى جملة وتفصيلا ما جاء في المنشور وأكد لنا ما يلي : 

" ان ظروف كرة القدم تحتم عليك  الاستمرار او الانفصال عن  الفريق، أما بخصوص التصريحات المتداولة فأؤكد أنه لم أقل شيئا  منها، فالمكتب المسير للفريق لم يقصر، فقد وفروا كل الظروف وأرادوا اشراك لاعبي المنطقة حتى يتغير الفريق وهدف المجموعة  لازال مستمرا،ويجب ان يفهم الجمهور ان الفريق غير من تركيبته وتم تطعيمه بأبناء المنطقة  وتغير بشكل ملحوظ من الموسم الماضي مع بقاء بعض الركائز، فبعد معاناة الفريق الموسم الماضي من الناحية الفنية تغيرت التركيبة، فهل يُعقل ان نحتل المرتبة الاولى بفريق تغير تقريبا باكمله .
أؤكد أن هدف الكتيبة بتطعيم المجموعة بأبناء الفريق ناجح لحد الآن بنسبة 70 بالمائة، لكن في كرة القدم ليس هناك فريق ومكتب مسير فقط، بل هناك جماهير تضغط وهناك من لديه طموحات اكبر.
ان تلك المنشورات هجوم على الادارة وليس هجوم على الزواغي مع العلم ان الادارة تعمل بجد وتوفر كل شيء، أنا لا أمنح صلاحياتي لأحد وان تدخل احد في صلاحياتي او اختيار التشكيلة فمن الأحسن ان أبقى في منزلي، فأنا من يختار التشكيلة واللاعبين.
بخصوص عماد أومغار فكأي لاعب لم يلعب عندي ولم أمنح له فرصة المشاركة في الفريق ذهبت اليه والى الكروي ولاعبي الأمل واعتذرت منهم لانهم كانوا في الفريق ولم أمنح لهم فرصة المشاركة.
أشكر  كل من اشتغل بجانبي بالفريق والإدارة على رأسهم السيد الرئيس عبد الصادق البوعزاوي، وهذا هو القدر واتمنى التوفيق للفريق وللمدرب الجديد فؤاد الصحابي. "
وبخصوص مستقبله أكد " حاليا ليست هناك عروض ورسالتي معروفة : انا دائما المخطئ واتحمل مسؤوليتي ودائما أقولها للاعبين حتى أرفع الضغط عنهم، فمن الضروري التعامل بهذه الطريقة، واللاعبون هم أساس الفريق"
واختتم كمال الزواغي الكلمة : " أؤكد أن هذا اول تصريح لمنبر اعلامي وهو لصحيفتكم المنتخب، بعد انفصالي عن الفريق ولم أصرح لأي صحفي آخر أو شخص كيفما كان وأعتذر من الجميع."