المنتخب: إ.بولفضايل
كانت علامات الغضب واضحة على ملامح المدرب الويلزي طوشاك، وتأكد بالملموس بأنه لم يستسغ نتيجة التعادل التي انتهت بها المباراة وعدم تمكن فريقه من زيارة الشباك للمرة الثالثة على التوالي، ما خلف موجة من التساؤلات، ومجموعة من علامات الإستفهام حول الوضعية الحالية للفريق البطل.
وعلى غير عادته فقد كان المدرب مقتضبا في تحليله لمجريات المباراة حين قال: «مرة أخرى تعادل سلبي وهو الثالث على التوالي، بداية المباراة كانت لصالحنا، خلقنا ما لا يقل عن أربع فرص واضحة في ظرف لا يقل عن عشرين دقيقة لكنها للأسف لم تستغل، أظن أن ضياع مثل هذه الفرص يمنح ثقة أكبر للخصم ما يمكنه من استرجاع ثقته، من حسن حظنا في المباريات الأخيرة أننا لا نقبل أهداف، وبالتالي فإننا لا ننهزم، وهذه هي النقطة الإيجابية الوحيدة التي يمكن الحديث عنها».
وبخصوص مرور فريقه بنفس الوضعية في نفس المرحلة السنة الماضية أكد المدرب الويلزي بأن المواسم تختلف ولا تتشابه، موضحا بأن فريقه نجح في تسجيل العديد من الأهداف في الموسم الماضي، فثلاثة لاعبين فقط سجلوا ما مجموعه 28 هدفا، في حين أن الهداف الأول يملك في رصيده حاليا أربعة أهداف فقط، وهو ما اعتبره غير منطقي، وأضاف بأن هناك مشاكل على مستوى الهجوم تؤكد بالملموس بأن الفريق بحاجة لدم جديد ولعنصر قادر على منح الإضافة وترجمة الفرص الكثيرة لأهداف، كما أكد كذلك بأن المدافع مرتضى فال هو الوحيد الذي خاض كل مباريات البطولة وهذا غير منطقي كذلك، وتابع حديثه: «هذا الموسم هو جد معقد بالنظر للعديد من المشاكل التي صادفته منذ المرحلة الإعدادية قبل بداية الموسم والتي يدفع الفريق ثمنها في هذه المباريات الأخيرة».