المنتخب: منعم بلمقدم
تواصلت فصول الإثارة فيما بات يعرف ب" قضية كروشي" و هذه المرة اتصل بنا طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي ليدلي لنا بشهادة قوية أكيد سيكون لها دور في إحداث انقلاب في مشهد الحكم المرتبط بفريق الرجاء و طبيب الرجاء و اللاعب نفسه.
هيفتي قال ل" المنتخب" بالحرف"
يؤسفني كثيرا أن تصل الوقاحة بطبيب الرجاء ليتمادى في الكذب و يقول أنه لم يتوصل بتقرير يهم حالة اللاعب كروشي.
إنه كذاب و اللاعب كروشي حي يرزق و لقد التقيته مؤخرا و أبلغني أنه سلم بنفسه تقرير حالته التي استلمها بمراكش من الطبيب زاكيني لطبيب الرجاء يدا بيد"
و تابع هيفتي" اللاعب تعرض للضغط كي يشارك بالمباراة هذا أمر لا شك فيه، تشخيص حالته يبرز حجم الإصابة و مستحيل أن يلعب لاعب ما مباراة و هو بتلك الوضع ما لم يكن قد وقع تحت الإكراه.
ما صرح به طبيب الرجاء ومحاولة ضب مصداقيتي و مصداقية طبيب المنتخب المحلي أمر غير مقبول و لن أسمح به.
أنا على يقين أن رئيس الجامعة لن يسمح بهذه التجاوزات، مساري نظيف داخل هيأة الأطباء و الجميع يعلم بهذا.
سأنتظر عودة السيد لقجع للفصل في الموضوع،لا أشك في نزاهته و سمعتي فوق كل اعتبار، لقد تابعت برنامج" الماتش" و اندهشت لتصريح السيد خلدون الوزاني الذي قال أنه لم يتلق أي تقرير وأرسلت له رسالة هاتفية قلت لها " الله فوق الجميع من العار أن تصل الأخلاق لهذا المستوى".
و ختم هيفتي" أسوأ قرار اتخذته هو تعاوني مع الرجاء، لقد تركت الوداد الذي تعايشت مع هذا الفريق ل 17 سنة،و غادرته حين لمست أشياء لم ترق لي انتصارا لمبادئ المهنة.
اليوم أجد نفسي مضطرا لإنهاء علاقتي بالرجاء و سأكشف الحقائق".