المنتخب: وكالات
قال ميشيل بلاتيني الرئيس الموقوف للاتحاد الأوروبي لكرة القدم لصحيفة ليكيب اليومية الرياضية الفرنسية أمس الخميس (7 يناير ) إنه سحب ترشحه لرئاسة الجامعة الدولية (الفيفا).

وأوقفت لجنة القيم بالفيفا في 21 دجنبر الماضي بلاتيني - رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة - لمدة ثماني سنوات عن ممارسة أي أنشطة لها علاقة بالرياضة وذلك إلى جانب سيب بلاتر رئيس الجامعة الدولية.

وتأثر الاثنان بأسوأ فضيحة فساد في تاريخ الفيفا مع مواجهة الرياضة لتحقيقات جنائية في سويسرا والولايات المتحدة حيث تم توجيه اتهامات تتعلق بالفساد إلى 41 مسؤولا كرويا وكيانا رياضيا.

وتقدم بلاتيني بالتماس ضد القرار وأكد على انه لم يرتكب أي مخالفات وكان لا يزال يأمل في ان يقبل الطعن الذي تقدم به في وقت مناسب لكي يعود لأجواء المنافسة في الانتخابات التي ستجري في 26 فبراير المقبل إلا انه قال انه غير رأيه.

وأضاف بلاتيني في مقابلة مع ليكيب نشرتها على موقعها على الانترنت "سحبت ترشحي. لا يمكنني بعد الآن (الاستمرار في المنافسة). لا أملك الوقت أو الوسائل للمضي قدما ورؤية من لهم حق التصويت والاجتماع بالناس ومنافسة الآخرين."

وأضاف بلاتيني الذي كان ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح الأبرز لخلافة بلاتر إلى ان تم إيقافه "بانسحابي اخترت ان أركز تماما على مسألة دفاعي عن نفسي في قضية لم يعد الحديث فيها يتطرق الآن للفساد والتزييف...في قضية لم يعد يتبقى فيها أي شيء."

وتابع "الأمر يتعلق بجدول الأعمال لكنه لا يقتصر على ذلك فقط. كيف لك ان تفوز بالانتخابات تم منعك من القيام بحملتك قبلها¿"

وتم ايقاف بلاتر وبلاتيني بسبب مدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (مليوني دولار) حصل عليها الفرنسي بلاتيني من الفيفا بعد موافقة بلاتر في عام 2011 بسبب عمل قام به رئيس الاتحاد الاوروبي قبلها بنحو عشر سنوات.

وقالت لجنة القيم ان المدفوعات - والتي حدثت في وقت كان فيه بلاتر يسعى لإعادة انتخابه - تفتقر للشفافية وتنطوي على تعارض في المصالح. ونفى الاثنان ارتكاب أي مخالفات.

وكان ينظر الى بلاتيني في البداية باعتباره المرشح الأوفر حظا لكي يحل بديلا لبلاتر في الانتخابات المقبلة والتي يملك فيها كافة أعضاء الجامعة الدولية للعبة وعددهم 209 أعضاء حق التصويت بواقع صوت واحد لكل عضو.