اعترف خورخي سامباولي مُدرب المنتخب الشيلي لكرة القدم باستيائه من الطريقة التي تتم معاملته بها من قبل الجامعة المحلية للعبة وقال إنه لن يستمر في منصبه ولن يعيش مُجددًا في تشيلي.

وكشف رئيس الجامعة الشيلية الجديد، أرتورو صلاح في وقتٍ سابق رغبة سامباولي في فسخ العقد المُبرم بين الطرفين حتى عام 2018 كما أعلن رفضهم طلب المُدرب الأرجنتيني تقليل مبلغ الشرط الجزائي لفسخ العقد.

وفي بيانٍ رسمي أصدره بطل كوبا أمريكا 2015 قال سامباولي إن صلاح يُعامله كرهينة وإنه يرفض الاتهامات التي وجهت له بعد قضايا الفساد التي أدت لاستقالة رئيس الجامعة الشيلية السابق.

وأضاف سامباولي إنه لم يُظهر أبدًا شخصية تطمع للحصول على الكثير من الأموال كما وصفه صلاح وأنه عندما بدأ الإشراف على تدريب المنتخب التشيلي لم يكن يحصل على الأموال التي حصل عليها مارسيلو بيليسا المدرب السابق أو حتى مساعده إدواردو بيريتزو.

وأنهى صاحب الـ 55 عامًا بيانه بأن تلك البيئة لم تعد صالحة بالنسبة له للعمل أو العيش وأن صورته تم تدميرها في وقتٍ قصير بعد كل ما حققه من إنجازات وأنه يتمنى أن يتم فسخ العقد بالتراضي بينه وبين الجامعة الشيلية.

وارتبط سامباولي بتدريب روما الإيطالي الذي يبحث عن مدربٍ بديل للفرنسي رودي غارسيا بالإضافة إلى عدد من أندية البريميرليغ.

يُذكر أن سامباولي هو أحد ثلاثة مرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في عام 2015 التي سيُعلن عنها الفيفا مساء اليوم. 

غول