المنتخب: منعم بلمقدم

من يروج لهذه الأخبار؟ و ماهي مصلحة في عودة هذا النقاش للواجهة؟
بعض المنابر الإعلامية المغربية تعاملت مع الخبر بصيغة الحسم و الجزم و أكدت المعلومة بل حددت عضوين جامعيين فاوضا مدربين من جنسيات مختلفة ( هولندا و ألمانيا و خاصة الفرنسي رونار) لتعويض الرحيل الحتمل للزاكي في حال أخفق أمام الرأس الأخضر.
ترويج مثل هذه الأخبار و في هذا الظرف بالذات أمر صعب و فيه مخاطر قد تمتد تداعياته لتصل عرين الأسود و التأثير على تركيز اللاعبين و بالتالي انعدام جسور الثقة مع الربان الحالي الزاكي.
على الجامعة أن تخرج عن صمتها في مثل هذه الحالات قبل شهر مارس المصيري لتدلي بدلوها و تنفي الخبر إن كان يهمها مصلحة الفريق الوطني و استقراره لأن الأمر خطير و في غاية الأهمية والكثيرون أصبحوا يتفاعلون معه.