المنتخب: م.الحداد
سيرجع مارسيليا في أقل من أسبوعين إلى مدينة كون لمحاورة فريقها المحلي، لكن هذه المرة في البطولة وليس الكأس الذي عرف سابقا تأهلا عسيرا لأبناء الجنوب بعد تألق لافت للحارس ماندندا في الضربات الترجيحية.
الثأر سيكون عنوان المواجهة للنادي المستقبِل خصوصا وأنه يحتل المرتبة الخامسة ويلعب لحجز بطاقة أوروبية، بينما لا يشغل تفكير الزوار سوى التصالح مع الإنتصارات وتحسين الترتيب لتفادي موجة الغضب واليأس لدى جماهير الفيلودروم.
برادة ومن معه يحملون على أكتافهم ضغوطات جمة وصاروا مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالفوز بالطريقة والأداء المقنع، وإلا فباب الرحيل ينتظرهم وقد يُفتح بالطول والعرض لبرادة الذي بدأ الحديث عن عروض أجنبية تتربص به لخطفه هذا الميركاتو الشتوي.