لا تزال وجهة امبارك بوصوفة مجهولة مع إقتراب الميركاتو الشتوي من غلق أبوابه، وإنتقاله إلى إتحاد جدة السعودي بات معلقا لأسباب خفية.
اللاعب الذي لم يلمس الكرة منذ أشهر عديدة يتجه نحو قضاء موسم أبيض في موسكو، حيث يتدرب فقط مع رديف لوكوموتيف الذي يرتبط بعقد معه حتى يونيو 2016.
ويبدو أن اللاعب يتعنت مع المسؤولين الروس الذين كانوا قد عقدوا مأموريته في الرحيل مطالبين بثلاثة ملايين أورو، حتى يتمكن في النهاية من المغادرة في صفقة إنتقال حر دون أن يستفيد لوكوموتيف.
ويتهم أكثر من طرف الدولي صاحب 31 سنة بحب المال وعدم الإستعداد للتخفيض من رواتبه الضخمة لحمل أقمصة بعض الأندية المحترمة، وهنا الحديث عن أندرلخت البلجيكي الذي حاول جاهدا إقناع بوصوفة بالعودة إلى صفوفه لكن المعني بالأمر طالب بمليوني أورو كحد أدنى للأجر.
فهل سيتنازل "بوص" عن غروره المادي وسيقبل بتحدي جديد ولو بأجر أقل بأربع مرات بغية إسترجاع التنافسية والأداء، ومعها معاودة الدخول في مفكرة الناخب الوطني بادو الزاكي الذي يتأسف لغيابه؟