قال أنه تنقل للعاصمة الرباط في 4 مناسبات وأنه تعرض في واحدة لحادث سير بعدما اعترض كلب سيارته وكاد يتسبب له فيما لا يحمد عقباه، وختم أنه لم يجد مخاطبا يشفي غليله. 

كانت هذه شهادة المدرب والإطار محمد أمين بنهاشم والذي اعتبر أكبر ضحايا الموسم الكروي الحالي بامتياز، كيف لا وهو الذي نال جزاء سنمار مساهمته في تحقيق صعود أنطولوجي للمثل البوغاز اتحاد طنجة بعد 8 سنوات أفل فيها نجم هذا الفريق بالقسم الثاني:

«للأسف الشديد كنت من المدربين القلائل الذين احترموا أنفسهم ورفضت التعاقد مع فرق ورفضت عروضا قوية وآخرها عرض شباب خنيفرة بعد لقائي برئيس الفريق السيد أوعبا وله أن يدعم قولي بشهادته، وكل ذلك لأني آمنت بأنني على ذمة فريق اتحاد طنجة ما لم تقرر الجامعة العكس.

أنا مثل المعلق فلا أنا مرتبط ولا أنا مطلق، كنت أتمنى أن تصدر غرفة النزاعات حكمها في نازلتي لتريحني وتضعني في الصورة الحقيقية لوضعي، طلبوا مني التنقل رفقة العقد وتنقلت وأحضرت لهم ما يثبت وكل مرة كنت أبادر بالحضور قبل الوقت المحدد، تلقيت وعودا أن ملفي سينتهي في غضون أسبوع وللأسف لم يحدث وهو ما فوت علي فرصة الإشتغال والإرتباط بفريق آخر».

وتابع بنهاشم:

«الأمور واضحة والسيد البكاوي على اطلاع بكل شيء، بالنسبة لي لم أتأخر ولو ليوم واحد في الإستجابة لما يطلبونه، ونحن الآن انتهينا من الذهاب ونسير لنهاية الموسم وبعدها سيكون قد مر على قضيتي سنة من دون حكم، وهذا أمر غريب بالفعل رغم أن طبيعته استعجالية».

وكان عبد الرحمان البكاوي قد أكد شخصيا لـ «المنتخب» في اتصالها به أن قضية بنهاشم واتحاد طنجة حسمت لفائدة المدرب وأن إلتزام مسؤولة داخل الغرفة بعملية الوضع أجل صرف التعويض المالي للمدرب قبل أن يعود للتوضيح: «بالنسبة للمقابل المالي لا أملك بخصوصه فكرة وننتظر تقديره بحسب مراجعتنا للوضعية والنزاع».

ويطالب بنهاشم بل يصر كما قال في تصريحه لـ «المنتخب» بـ 150 مليون سنتيم (120 مليون قيمة ومستحقات التعاقد الذي تجدد تلقائيا، و30 مليون منحة الصعود للبطولة الإحترافية) وختم بنهاشم:

«إحترامي كبير لرئيس الجامعة السيد فوزي لقجع ولمكونات جهازه وباقي الأجهزة ومنها  غرفة النزاعات، لذلك رفضت التوجه للفيفا رغم عديد النصائح التي تلقيتها في هذا الصدد، لأني أعتبر ما حدث شأن داخلي والجامعة مسؤولة مباشرة للفصل فيه».