أكد حسن بنعبيشة أن الفريق المراكشي ما زال يحتفظ بنسبة 70 في المائة من التركيبة البشرية للموسم الماضي، مشيرا إلى أن ضعف نتائج مرحلة الذهاب لم يكن بسبب أداء اللاعبين والمدرب وإنما بسبب مقاطعة الجماهير للمباريات وهو ما أثر سلباً على اللاعبين.

وأبدى بنعبيشة تفاؤله بخصوص إنهاء أزمة النتائج وتجاوز الوضعية التي يعيشها فارس النخيل، إذ سيتم إلحاق عدد من لاعبي فريق الأمل وتشبيب الفريق بعد أن تابع المدرب نفسه مباراتين وديتين جمعت أمل الكوكب بوداد قلعة السراغنة ومولودية مراكش عن قسم الهواة.

بنعبيشة أعجب بمهارات بعض لاعبي الأمل حيث أثنى على مستواهم حيث تنظرهم «مستقبل زاهر» لكن الوضعية التي يوجد عليها الكوكب تفرض عدم إدماجهم كليا، حيث سيتم الإعتماد على جميع العناصر التي يتوفر عليها الفريق مع مراقبة لاعبي الفريق الثاني الذين عززوا تركيبة الفريق الأول في مباراة الصفاقس التونسي.

المدرب الجديد للكوكب دعا الجميع إلى دعم الفريق لإرجاعه إلى مكانه بيد أنه يعتبر ذلك صعبا في ظل تقارب مستوى جميع الأندية، حيث إن الحصول على نقطة واحدة تعني الكثير في حين إن ثلاث نقاط تغير ترتيب الفريق سواء في مقدمة الترتيب أو في الصفوف الأخيرة، متمنيا أن يتمكن الكوكب من حصد عدد كبير من النقاط للخروج من أزمة النتائج والشروع في تشبيب الفريق، في حين سيتم في مرحلة أولى الإعتماد على ما يتوفر عليه فريق الكبار مع ضرورة إعدادهم ذهنيا وبدنيا، وذلك لإجراء مباريات «الكاف» في أحسن الظروف وتشريف كرة القدم الـمغربية والكوكب المراكشي.

إلى ذلك، أقر حسن بنعبيشة أن فريق الأمل هو مستقبل الكوكب لكن لو كان في رصيد الفريق 22 نقطة لاعتمد عليهم، غير أنه استدرك الأمر معتبرا أن التدخل الحالي يفرض تأمين مكانة الكوكب في البطولة الإحترافية مع الإدماج التدريجي للاعبي الفريق الثاني، ذلك أنه لم يتم الإستغناء عن أي لاعب من الفريق لأن الكوكب في حاجة للجميع، حيث أن خمسة لاعبين لهم مكانتهم بالفريق الأول وينتظرون فرصتهم حين يتم تجاوز الوضعية الحالية.

وكان الكوكب قد خاض مباراة الصفاقسي التونسي بسبعة لاعبين فقط من فريق الكبار بسبب العطلة التي منحها الفريق المراكشي للاعبيه بعد نهاية المرحلة الأولى من البطولة، بعد أن قطعوا العطلة ليعودوا لاستئناف التداريب قبل برمجة تجمعين إعدادين للفريق إستعدادا لمنافسات البطولة وكأس «الكاف» .

وسيدخل الكوكب المراكشي معسكرا ثانيا بعد أن يستفيد اللاعبون من ثلاثة أيام من الراحة بعد المباراة الأخيرة أمام أولمبيك خريبكة في 30 من الشهر الجاري، في أفق تجاوز هذه المرحلة، حيث إن فارس النخيل عاش نفس الوضعية سنة 2008 برفقة عزيز العامري وخلال الموسم الذي تلاه مع المدرب كمال الزواغي، لكن بنعبيشة قال إن المهمة صعبة لكون 15 مباراة المقبلة ستكون حاسمة في مصير الفريق لعبور المرحلة الثانية من البطولة بأمان.