رغبة منه في تفادي حرج «قوليه»، لجأ رئيس الجامعة الجديد لخيار إصطحاب وفد طويل عريض معه للقاهرة، وكأن المغرب سيتقدم بحملة ترشيحه لاحتضان الكان وليس لحضور مراسيم شكلية لقرعة تعني منتخبات أخرى ولا تعنيه..

وفي غياب بلاغ من جامعة ظلت تنتقد من سبقها وتهاجم غياب التواصل، طغت النميمة وهمسات الصالونات على سير الأحداث، ليتساءلوا عن سر الغزوة الكبيرة لقاهرة المعز لأشخاص منهم من لا يعرف عدد اللاعبين الذين يدخلون المباراة وآخرون لم يضعوا يوما رجلهم فـ «الكازون».

العارفون بخبايا وأسرار الخطوة فسروها بيقين الرئيس المطلق من كون أعضائه المفتقرون لأبجديات التبليغ والخطابة، هو من قاده لخطوة اصطحاب بعض من أصحاب الوزن الثقيل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

حضور 19 فردا بجانب رئيس الجامعة بالقاهرة لملاقاة الكاف التي غادرت المغرب قبل أسبوع، مبادرة ملغومة تفرض توضيح الواضحات وكشف ملابسات تنقل هذا الكومندو الضخم.

كثر هذه الأيام الخروج المائل من الخيمة، فمن لجنة شكلية لاختيار المدرب، لهروب واضح من البلاطوهات، مرورا بتقسيم عسير للأدوار وانتهاء بزيارة وفد مختلط لمصر دون بلاغ يوضح أسباب النزول..

مرة أخرى سنكتفي بالقول: سنراقب ولنا حق التعقيب والتذكير لعل الذكرى تنفع..

 

المنتخب