هي ثلاث دورات ويسدل الستار على ختام البطولة الإحترافية، ومع النهاية تكثر الأقاويل على الإنتقالات ليس فقط عن اللاعبين بل حتى المدربين، والضجة الكبيرة هنا بأكادير عن مستقبل مدرب أصبح لغزا في هذه الأيام وهو الذي أشرف على قيادة غزالة سوس لموسمين ونصف ويرغب في أن يتخلص من لقب المنقذ إلى البطل، آخر الأخبار رشحت المدرب مصطفى مديح لتدريب الفتح الرباطي وحتى نتأكد من هذه المعلومة كان لنا لقاء معه وصرح لـ «المنتخب» بالإجابة التالية: «إلى الآن ليس هناك ما يؤكد رسميا تدريبي للفتح الرباطي وهذا كلام جرائد فقط، قبل أسابيع هناك من وضعني بخريبكة وكل يوم أسمع مثل هذه الأخبار وهذا يحزنني كثيرا حيث تعودنا الآن على كثرة الإشاعات.. كل ما هنالك أنني أخذت قسطا من الراحة قبيل مباراة الرجاء لإحساسي بالإرهاق نتيجة كثرة الضغوطات وليس لأنني سأترك فريق الحسنية في هذه الظرفية وهذا ليس من شيمي».
وحول مستقبله مع الفريق السوسي أضاف مديح لـ «المنتخب»: «سأقولها لكم وبصراحة بقائي في منصبي رهين بشرط وحيد وهو ببساطة اللعب على إحدى الألقاب، لن أواصل مشواري مع الحسنية بدون أن ننافس ونظل نلعب وكأننا نقوم بتأدية الواجب لا غير، تحدثت مع إدارة الفريق بأن تفكر في أن يكون الطموح أكبر وهي ثلاث جولات فقط وتنتهي البطولة وآنذاك ستتضح الصورة، لأن الإستعداد للموسم المقبل يجب أن يكون مبكرا، وإدارة الفريق تبحث عن الإمكانيات وأنا لن أحسم في قراري إلا بعد نهاية الموسم بعدما سنجلس على الطاولة وأقدم تقريرا حول هذا الموسم وما يجب القيام به في الموسم المقبل إن قمت بتجديد عقدي بطبيعة الحال.. يجب أن نتقدم خطوات للأمام وتكون هناك قفزة لأن الجميع متعطش للألقاب وحان الوقت لتصعد الحسنية لمنصات التتويج».
وختم مديح حديثه: «لا أرغب في أن أردد كل موسم عبارة المهم ألا نتعذب مرة أخرى، عقدي ينص على تحسين رتبة الفريق كل موسم وتقديم موسم أفضل من سابقه، وهذا الموسم بصمنا على ذهاب أكثر من رائع ولم تخدمنا النتائج في مرحلة الإياب لأسباب عدة تطرقنا لها في وقت سابق، لكن هذه المرحلة العصيبة جاءت في وقت جمعنا فيه عديد النقاط وسنحاول أن نضع قطيعة مع هذه النتائج بالإنتصار في اللقاء القادم لأن الفوز غاب عنا في ثمان دورات، وطبعا هناك إيجابيات كما هناك سلبيات وهذا حال كرة القدم، وأعلم جيدا ما ينقص الفريق وكما سبق لي أن صرحت لكم أن مديح له شرط والفريق أضحى مطالبا بالمنافسة بدل التنشيط والفترة التي قضيتها هنا بالحسنية هي كافية لإعداد فريق تنافسي وطبعا الفريق سيحتاج لبعض الإنتدابات وما علينا إلا أن نسطر الهدف ويكون هناك طموح لنجتهد ونصارع بغية تحقيقه».
هشام صبرهوم