تدريجيا ، صعد الدولي أسامة السعيدي تنافسيته المسترسلة بعد حضوره خلال المباريات الثلاث الماضية قدم خلالها ضمانات اطمئنان حول شفائه التام من الإصابة التي تعرض لها وغيبته عن الميادين لشهرين متتاليتين ، إذ شارك ناديه سطوك سيني في الفوز العريض الذي حققه أمام نادي فولام وبأربعة أهداف لواحد . ولعب الدولي أسامة طيلة 75 دقيقة أكد من خلالها عودته إلى الأضواء بتوقيعه الهدف الثالث من الحصة المذكورة عند الدقيقة 73 أي بدقيقتين عن مغادرته المباراة تحت تصفيقات حادة . وشكل السعيدي في الجهة اليسرى خطورة كبيرة على خط دفاع فولهام وناور وهدد ومرر وسجل رافعا رصيده إلى أربعة أهداف علما أنه لم يسجل أي هدف منذ يناير الماضي . ورغم فوز سطوك سيتي العريض والذي أغرق به نادي فولام نحو النزول إلى حدود الدورة 37 من البطولة الأنجليزية ، فلن يكون بمقدوره الحصول على مركز أوروبي ، لكن من الممكن مشاركته فقط في منافسات الأنتير طوطو . كما أن أسامة السعيدي الذي سينهي آخر دورات البطولة ، سيعود لناده ليفيربول بعد انتهاء موسم الإعارة لسطوك سيتي .
محمد فؤاد
