حسرة الزموريين وشباب خنيفرة يحجز البطاقة الأولى للصعود 
الأوراق تختلط بطابور المؤخرة واتحاد وجدة يضرب بقوة
حسم شباب خنيفرة بطاقة الصعود للقسم الثاني بعد فوزه على الراسينغ بهدف للاشيء، مستفيدا من تعادل إتحاد الخميسات وإتحاد طنجة بهدف لمثله، وأنعش النادي المكناسي آماله في المنافسة على الصعود بعد تسجيله فوزا هاما خارج أرضه على يوسفية برشيد، واختلطت الأوراق في طابور المؤخرة بعد فوز كل من اتحاد أيت ملول والإتحاد الوجدي وخسارة شباب المسيرة والرشاد البرنوصي والراسينغ، علما أن هذه الدورة عرفت تسجيل 17 نقطة.
حجز شباب خنيفرة بطاقة الصعود إلى القسم الأول بعد فوزه على الراسينغ (1ـ0)، ورفع الفريق الخنيفري رصيده بالمركز الأول إلى 51 نقطة بجانب إتحاد الخميسات الذي سقط في فخ التعادل على أرضه أمام اتحاد طنجة بهدف لمثله، وبات شباب خنيفرة يبتعد عن النادي المكناسي صاحب المركز الثالث بست نقاط، وحتى والفريق الخنيفري يخسر في المباراتين المتبقيتين،  فإنه  سيستفيد من الإصطدام الذي سيجمع إتحاد الخميسات والنادي المكناسي في الدورة الأخيرة، إذ كيفما كانت نتيجة هذه المباراة فإنها ستخدم مصالح الفريق الزياني.
وضيع إتحاد الخميسات فرصة حسم الصعود بعد أن اكتفى بالتعادل بأرضه بهدف لمثله، ولم تكن المباراة سهلة على الفريق الزموري، حيث لعب فريق الشمال أحد أهم أوراقه وكان يسعى بالنقاط الثلاث للبقاء في دائرة المنافسة، بدليل أنه كان متقدما بهدف قبل أن يعدل الفريق الزموري الكفة، وهو التعادل الذي حكم على اتحاد طنجة بالخروج من السباق على الصعود، بينما أصبح الفريق الزموري بحاجة لنقطة للصعود.
وعاد النادي المكناسي إلى الواجهة بعد أن سجل فوزا مهما خارج أرضه على يوسفية برشيد بهدفين لواحد، فوز جعل الفريق المكناسي يدخل السباق إلى جانب الفريق الزوموري، والأكيد أن «الكوديم» يتحسر على ضياع بعض النقاط في المباريات الأخيرة، علما أنه مطالب بالفوز في المباراتين المتبقتين، إن أراد الصعود، حيث سينازل إتحاد الخميسات في آخر دورة.
وأحيى الإتحاد الوجدي آمال  البقاء بعد فوزه على الرشاد البرنوصي برباعية نظيفة، وسيسعى في المباراتين المتبقيتين تسجيل الفوز وانتظار باقي المنافسين، وبالقدر الذي أنعش هذا الإنتصار العريض الفريق الوجدي بالقدر الذي زادت الخسارة من تعميق جراح الرشاد، الذي تراجع إلى المركز ما قبل الأخير، وأصبح مطالبا بالإجتهاد أكثر إن أراد الهروب من النزول.
وأنعش إتحاد أيت ملول آمال البقاء بعد تسجيله فوزا هاما على شباب قصبة تادلة بهدف للاشيء، وكان الفريق الملولي مطالبا بالفوز إن أراد إنعاش حظوظ البقاء وهو ما تحقق له، حيث غادر المركز ما قبل الأخير وبات يحتل المركز 14، ومع ذلك فهو مطالب بالفوز في المباراتين المتبقيتين إن أراد تفادي النزول، حيث بات مصيره بين يديه، في الوقت الذي لن تؤثر هذه الخسارة على شباب قصبة تادلة الذي اطمأن على مكانه في القسم الثاني.
وعاد شباب المسيرة لنتائجه السلبية بعد خسارته على أرضه 3ـ1 أمام إتحاد تمارة، خسارة أعادت الفريق االصحراوي إلى متاهة النزول للقسم الثاني وما زال في دائرة الخطر، وتؤكد هذه النتيجة الصعوبات التي وجد شباب المسيرة هذا الموسم، وأصبح مطالبا باتخاذ كافة التدابير للحفاظ على مكانه في القسم الأول، خاصة أن مجموعة من الأندية ما زالت تمني النفس للخروج من دائرة الخطر.
واقترب شباب هوارة من ضمان بقائه في القسم الثاني بعد فوزه على مولودية وجدة بهدف للاشي، وحقق الفريق الهواري الأهم واستطاع انتزاع ثلاث نقاط ثمينة، ورغم صعوبة المباراة إلا أن شباب هوارة عرف كيف يحقق الأهم، في إشارة إلى النتائج الإيجابية التي سجل في المباريات الأخيرة وإصراره على النجاة من النزول، وفي مباراة شكلية فاز رجاء بني ملال على اتحاد المحمدية بهدف للاشيء.

عبداللطيف أبجاو     

ADVERTISEMENTS