الوضع الصعب الذي تورط به المغرب التطواني، هو نتاج لتراجع المردود و للمستوى الباهت الذي أظهره خلال المباريات الأخيرة والتي فوت من خلالها على نفسه امتيازا صريحا لو حافظ عليه لو توج باللقب.
إنتصاره غير المقنع على خريبكة بعد جزاء مثير للجدل غير مجرى وسير الأحداث، تنفس من خلاله التطوانيون الصعداء، غير أن هذا لا ينفي كون المغرب التطواني أكره على وضع صعب وتحمل نتائج غير متوقع أضاع من خلالها 12 نقطة في آخر 6 مواجهات.
(4 تعادلات أمام الجيش والمغرب الفاسي والجديدة وآسفي وانتصاران على خريبكة والكاك وخسارة من الفتح)، وهو ما يؤكد تراجع أداء الفريق وتراجع أدائه بعدما دخل في صلب الموضوع والتفاصيل الحقيقية للمنافسة على اللقب وهو ما ساهم في عودة الرجاء لتشديد الخناق عليه.