عاد المدرب عبد الحق بن شيخة ليثير من جديد موضوع تجديد عقده مع فريقه الحالي الدفاع الحسني الجديدي الذي ما زال مسؤولوه متمسكين به، لإيمانهم القوي بكفاءته ولتمكينه من إتمام المشروع الرياضي الذي بدأه قبل تسعة أشهر والذي كان من ثماره الفوز بلقب كأس العرش الذي فشلت كل ألأجيال السابقة للدفاع في تحقيقه، وبلوغه دور ما قبل المجموعتين لكأس (الكاف) ، فضلا عن استعادة الفريق الدكالي لتوهجه وجماهيره التي تصالحت مع مدرجات ملعب العبدي، وأكد المدرب الجزائري في ندوة صحفية عقدها بالجديدة على هامش مباراة المغرب التطواني، أنه سيجالس المكتب المسير للدفاع في القريب العاجل للحسم في مستقبله، خاصة وأنه لديه عروض مغرية من أندية خليجية تطلب وده، إلا أنه يعطي الأولوية دائما للفريق الجديدي الذي وجد به المناخ الملائم للعمل وتجاوب الجميع مع فلسفته، مما جعل تجربته تكلل بالنجاح، ونفى المروض السابق لثعالب الصحراء أن يكون طرح مسألة تجديد العقود لبعض الركائز الأساسية للنادي من أجل لي دراع المسؤولين والحيلولة دون تمديد عقده لمواسم إضافية، مستطردا بهذا الخصوص قائلا: «أنا (رجل قبايلي)، ولا أتهرب من تجديد الإرتباط بالفريق الدكالي، لكن من حقي أن أضع شروطي على طاولة التفاوض، وهي شروط موضوعية، لأنني لا أريد أن أبدأ عملي الموسم القادم من الصفر في حال رفض اللاعبين الأساسيين تمديد عقودهم الإحترافية، وهو أمر لا يخدم مصلحة النادي الذي يطمح للمنافسة على الألقاب».
يشار، إلى أن الجماهير الدكالية باشرت منذ أيام حملتها الإعلامية على نطاق واسع، سواء من خلال حمل لافتات داخل ملعب امحمد العبدي أو عبر رسائل مباشرة نشرتها في موقع التواصل الإجتماعي «الفايسبوك» تطالب كلها المدرب الجزائري بن شيخة بالبقاء بالجديدة التي نسج مع أهلها وساكنتها علاقة وطيدة، بعدما قاد فريق المدينة الأول نحو التألق محليا وقاري.

 أحمد منير