جدد محمد بودريقة ثقته بقدرة نادي الرجاء البيضاوي ببلوغ مستويات كبيرة على مستوى الإيرادات المالية وتخطي سقف 10 مليارات من السنتيمات ليصبح الرجاء فعليا إلى جانب الأندية العربية الكبيرة مثل الأهلي المصري والترجي الرياضي التونسي، وشدد على ضرورة أن يبذل المكتب المسير بكل أعضائه مجهودات كبيرة من أجل ربح إستثمارات جديدة وكسب ثقة المستثمرين.

واستغرب بودريقة للتراجع الكبير الذي شهدته عملية الإنخراط بالفريق برغم أن الإدارة مددت في أربع مناسبات مهلة الإنخراط، مبديا قناعته أن ما ساهم في تقلص عدد المنخرطين أمرين إثنين أولهما أن الفريق حقق نتائج مبهرة بكأس العالم للأندية والإقبال على الإنخراط يكون كبيرا عندما يجتاز الفريق أزمة نتائج وثانيهما أن مقابل الإنخراط المحدد في 20 ألف درهم يمكن أن يثبط العزائم.

وجدد بودريقة رغبته في أن يمنح الرجاء أكاديمية من الطراز الرفيع وتمتيعها بكل وسائل العمل لتواصل تخريج اللاعبين ضمانا لعالمية مدرسة الرجاء، ولم يفته أن يستغرب للذبح الإعلامي الذي تعرض له فريق الرجاء قبل وحتى بعد كأس العالم للأندية وقال أن الصحافة لم تكن شريكا في تحقيق الفريق للإنجاز العالمي.