لم أفرض شروطا تعجيزية وجاهز لخدمة الكرة المغربية

كشف محمد فاخر لـ «المنتخب» عن إستيائه الكبير من الترويج لأخبار قال أنها لم تكن تستند على أساس صحيح وتهم سياق تفاوضه مع مسئولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لتوقيع عقد إشرافه على منتخب المحليين.
فاخر قال لـ «المنتخب» أنه هناك من زايد بالكثير من الإدعاءات المغلوطة التي لا يعرف مصدرها و قدم التوضيحات التالية:
«بداية لا بد وأن يعلم الجمهور المغربي الحقيقة، والحقيقة هي كوني حين تلقيت قبل أسبوع الدعوة لحضور مراسيم تقديمي رفقة الزاكي لم أسأل عن شيء ولم أتردد في قبول الدعوة.
بعدما كان لابد وأن ألتقي رئيس الجامعة أو من ينوب عنه لتقديم مشروع إشتغلت عليه لفترة طويلة ولتقديم تصوري للمرحلة المقبلة، وفعلا إلتقيت بالسيد نور الدين البوشحاتي وتناولنا جوانب واسعة من المشروع دون أن ندخل في التفاصيل على أمل عقد لقاء ثان نحسم فيه كل شيء بعدما تسلمت نسخة من العقد».
وتابع فاخر: «بعدها تفاجأت بمن يروج بأن فاخر لن يوقع لأنه عرض مطالب مالية تعجيزية وطاقما من 14 فردا وأشياء أخرى، هذا غير صحيح وأنا لا أزايد على خدمة الكرة المغربية والمنتخب المغربي ولو متطوعا.
إتفقنا على لقاء ثان والعقد جاهز ومحسوم فيه والأمور لا تقبل بمثل هذه المزايدات التي أجهل مصدرها، لكن من حقي أن أدافع عن مبادئي وعلي أني دائما رهن إشارة الكرة المغربية ولو أراد أي كان أن يشتغل على المشروع الذي أنجزته فهو رهن إشارته».
وختم فاخر: «حاليا الأمور محسومة  ننتظر الوقت المناسب لتقديم الطاقم التقني والتوقيع النهائي على العقد ، كما أني لا أكثرت للأمور المالية كما روج له، وهدفي كما قلت سابقا إعادة الإعتبار للمنتوج المحلي وللبطولة بالرفع من قيمة لاعبيها ووضع معيار إختيار يختلف عن السابق لكل لاعب عليه حمل قميص هذا المنتخب».

منعم.ب