أولمبيك خريبكة ـ أولمبيك آسفي: اللي فرط يكرط..
نهضة بركان ـ المغرب الفاسي: طاليب ببركان نار ودخان

دورة وتسدل الستارة على فعاليات البطولة الإحترافية التي بلغت ذروتها بسيناريوهات مثيرة ومشوقة.
وبجانب القمة المجنونة التي ستستأثر بالمتابعة والأضواء بين الرجاء والحمامة، مؤخرة الترتيب بدورها تعيش حالة غليان وطوارئ، حيث المواجهات المدوية مرشحة لكي تفرز مشاهد أكثر وضوحا بشأن المغادرين أو المرشحين للمغادرة.
فيما يلي متابعة لتفاصيل دورة قد تكشق المزيد من الأسرار وتعري تفاصيل إضافية عن المشهد الختامي بالقاع والرأس.
أو. خريبكة ـ أو.آسفي: الباراج يا سيدي
فريقان يرضعان من ثدي نفس المحتضن ويحملان نفس الهموم في موسمهما الكارثي والسيء للغاية، حيث خريبكة موجوعة بلهيب القسم الثاني ومرشحة للنزول متجرعة مرارة قرارات خصم النقاط الإدارية، وآسفي الذي أكره على التواجد بمرتبة هي نتاج تدبيره السيء لموسمه على مستوى الإرتباط بالمدربين واللاعبين.
خريبكة لا تملك خيارات كثيرة وتحتاج لانتصار يقربها من الحلم والأمل وينعش حظوظ البقاء في انتظار لقاء الدورة الأخيرة، في حين تلعب آسفي على النقطة والتعادل يعني ضمان البقاء لذلك هي مباراة تقترب من لقاءات السد للفوسفاطيين ومباراة العمر لآسفي المدرك أنه سيواجه طاحونة الرجاء في الدورة الأخيرة لذلك عليه حسم أموره مبكرا.
ن. بركان ـ الم.الفاسي: النمور تؤدي الفاتورة
فاتورة المشاكل والحروب والدسائس، وفاتورة غياب رؤية واضحة بخصوص إستراتيجية البقاء، حيث الفريق البرتقالي على موعد مع مباراة رد الحساب وتأكيد الإنتصار الكاسح ذهابا برباعية.
طاليب درب نهضة بركان فيما مضى ويعرفها جيدا ولمريني يريد أن يترك بصمة داخل الفريق قبل ختام البطولة.
المواجهة التي تحمل في طياتها الكثير من الحسابات، يبدو أنها أكثر أهمية للنمور الصفر الذين لو يخسرون المباراة الأكيد سيفتحون على أنفسهم جبهة مشاكل لا حصر لها، وسيصبح مصيرهم بغير أيديهم.
الجيش ـ الكوكب: لتكملة المشهد
أن يختم الكوكب الموسم باحتلال الصف الثالث وأن يتواجدوا مع الكبار بالمقدمة، فهذا يعني نجاحا باهرا ومنقطع النظير لفارس النخيل.
الكوكب يرحل وهو الثالث المطمئن على مرتبته لمنازلة الفريق العسكري الساعي لختم جيد لموسمه الكارثي وغير الإنتصار يعني أن الطوسي دخل فعلا دائرة الورطة.
هي مباراة بلا توتر ولا مشاكل ومباراة بلا هموم ما يجعل الأعذار غائبة لو لم يقدم الفريقان الطبق الفرجوي اللائق بهما.
ش. الحسيمة ـ الفتح: الوداع اللائق
يدرك السلامي أنه صار خارج الحسابات ولن يكون مدربا للفتح الموسم القادم، لذلك عليه وهو يرحل للحسيمة لمواجهة شباب الريف أن يكون جاهزا لربح تحدي ترك الإنطباع الجيد بعد عشرة دامت 3 سنوات.
السلامي لم يربح منذ فترة ويحتل الصف الرابع وبإمكانه أن يقترب من الكوكب لو يوفق في تحقيق الفوز على حساب الحسيمة التي ضمنت بقاءها واطمأنت على مسارها ومصيرها.
الحسيمة مع الركراكي يبدو أنها حققت الأهداف وبلغت الأهداف والفوز على الفتح قد يجعل النقطة 38 إنجازا كبيرا لفارس الريف.
و. الفاسي ـ ح.اكادير: بصيص أمل
هو الأمل الذي يراهن عليه الوداد الفاسي المحتاج لمعجزة لم تعد واردة في هذا الزمان، حيث الإنتصار على الحسنية وبعدها الإنتصار في لقائه الختامي وانتظار نتائج خرافية لبقية المهددين.
الوداد الفاسي عليه أولا الفوز قبل انتظار الهدايا وأن يتخلص من عقدة التعادلات الملازمة له حتى وهو يقدم مردودا لائقا.
المنافس ليس سوى الحسنية التي تخلصت من مديح إن جاز التعبير بعد أن وقعت في فخ نتائج سلبية غريبة أثرت على وضعها بالترتيب وجعلتها شبح لصورة الحسنية ذهابا.
ج. سلا ـ الوداد: فرصة العمر
لو يخسر الجمعية السلاوية  وحتى ولو يتعادل فالأكيد أنه لن يلوم إلا نفسه ولن يكون لائما إلا لمساره السيء في تدبير مباريات لاحت أمامه.
الجمعية السلاوية بكرتها المقبولة مطالبة بتحقيق الإنتصار على حساب الوداد الذي لم تعد له أطماع، ومطالبة بالفوز في هذا اللقاء لبلوغ النقطة 31 وانتظار تعادل خريبكة وآسفي ليضمن البقاء رسميا بين الكبار دون انتظار لمواجهته الأخيرة بأكادير.
القراصنة إذن هم أكثر من هو مطالب بأداء الواجب وتقديم مباراة كبيرة تليق بحجم الرهان وهو يلاقي الوداد، والتفريط في المكسب قد يورط الفريق ويحكم عليه بالدخول لنفق الحسابات وانتظار توتر الدورة القادمة.
ن. القنيطري ـ د. الجديدي: نقطة من ذهب
حتى ولو لم ينتصر فالأكيد أن النقطة الواحدة ستفيده وستنعشه وهو يلاقي الدفاع الجديدي المرهق والمتعب ببرمجة المؤجلات.
النادي القنيطري يحتاج للإنتصار كي يتخلص رسميا ونهائيا من كوابيس الهبوط بعد أن تجمد رصيده منذ فترة عند النقطة 31 ومعها ورط نفسه بحسابات كان سيكون في غنى عنها لو دبر جيدا بعض مبارياته السابقة.
الجديدة التي تعملقت أمام الرجاء ثم خسرت قد تضيف «الكاك» لخريبكة وتذيقه من نفس الكأس وحينها سيكون فارس سبو قد جنى على نفسه كما جنت براقش على أهلها.

 منعم بلمقدم