جندت السلطات الأمنية للدارالبيضاء كل إمكانياتها البشرية واللوجستيكية لإنجاح هذه القمة الكروية، وتم تخصيص أزيد من 4500 رجل أمن للسهر على الجانب الأمني والتنظيمي للمباراة، وتم تعزيز الترسانة الأمنية بعدة وحدات من خارج العاصمة الإقتصادية، كما تم توظيف مختلف الفرق من دراجين وخيالة وبلير وتدخل سريع سواء داخل الملعب أو خارجه، والهدف هو السهر على أمن وسلامة الجماهير.. وقد سهر والي أمن الدارالبيضاء السيد عبد اللطيف مؤدب شخصيا على هذه العملية، حيث حضر للملعب وكان يعطي تعليماته التي لامست الجانب التنظيمي وكل ما له علاقة بالأمن داخل الملعب وخارجه.
إبراهيم بولفضايل ـ عبد الحق جدعي