المشاكل التي يعرفها البيت الودادي مؤخرا في ظل الصراعات الشخصية والتسابق نحو الفوز بكرسي الرئاسة وكذا قرار الرئيس الحالي بترك منصبه خلال الجمع العام القادم، جعل  لاعبي الفريق لا يتوصلون برواتبهم الشهرية لشهري مارس وأبريل وإذا لم يتوصل بها مع نهاية الشهر الحالي فإن عقود كل اللاعبين ستفسخ أوتوماتيكيا حسب قانون الفيفا المنظم للعلاقة بين اللاعب والنادي، وهذا يعني أن أمام المكتب المسير الحالي أسبوعين لتدارك الموقف ومنح اللاعبين مستحقاتهم المادية قبل أن يلجأوا للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من أجل تأكيد عدم توصلهم برواتبهم لثلاثة أشهر متتالية.
وهكذا سيصبح الفريق الأحمر مهدد بفقدان جميع لاعبيه مع نهاية الموسم الحالي، وأصبح على جميع مكونات الفريق من منخرطين وجمهور ومرشحين للرئاسة بأن يعملوا على حماية القلعة الحمراء من التصدع والإنهيار.

جدعي