حصيلة الركراكي
«هي حصيلة جد إيجابية بحيث حصد الفريق في مرحلة الإياب 21 نقطة من ستة إنتصارات وثلاثة تعادلات وخمس هزائم، بعدما كان الفريق يتوفر على 14 نقطة مع نهاية الشطر الأول في المراتب المكهربة، بحيث أضحى من الفرق الأولى بهذا الرصيد خلال الفترة الثانية من البطولة.. وهذا بطبيعة الحال نتيجة عمل واجتهاد وصبر لجميع مكونات الفريق بدون إستثناء، لذلك فنحن راضون كل الرضا خاصة أننا حققنا البقاء قبل نهاية المشوار بدورتين وسنحاول تحسين ترتيب شباب الريف الحسيمي لكي تكون انطلاقة الموسم المقبل انطلاقة جيدة ونجعل الفريق الحسيمي يلعب من أجل الادوار الطلائعية ان شاء الله».
مستقبله
«كانت هناك عدة لقاءات مع أعضاء المكتب المسير في هذا الصدد لتمديد العقد، لكننا كنا ننتظر خروج الفريق من أزمة النتائج والمرتبة الحرجة وضمان مقعد مع فرق البطولة الإحترافية ثم تعميق النقاش حول فكرة الإستمرار، وبعدما تمكننا من ذلك وأعدنا للفريق هيبته وشخصيته بنتائج أفرحت كل مكوناته، إرتأى المكتب المسير تجديد العقد فكانت موافقتي المبدئية واتفقنا على مجموعة من النقاط الخاصة بالإنتدابات وكل ما من شأنه أن يجعل شباب الريف الحسيمي خلال الموسم القادم يبدل سياسته من تنشيط البطولة إلى فريق يلعب أدوار متقدمة، وسنحدد قريبا ما يتعلق بالعقد بكل سلاسة لأنني أعتبر نفسي ابن الفريق بحكم التوافق الكبير الحاصل بين الطاقم التقني والإداري واللاعبين والجماهير، وأتمنى أن إكون عند حسن ظن الجميع بما أن المكتب المسير يرى في الركراكي رجل المرحلة».
خطة الموسم المقبل
«نراهن خلال الموسم المقبل على تحسين ترتيب الفريق لكي يحتل المراتب الأولى، وبلوغ أبعد مدى في منافسات كأس العرش، وهذا يتطلب إنتدابات وازنة لمسايرة المبتغى، فكرنا في مراكز الخصاص وفي نوعية اللاعب الذي نحتاجه والذي يوافق منظومة الفريق حسب النظرة الشمولية التي نراها في ظل طريقة لعب شباب الريف الحسيمي، هناك إتصالات جارية مع بعض اللاعبين لتعزيز الصفوف لنصل بالفريق في مرحلة التركيز والإستعدادات بنسبة مئوية كبيرة من الجاهزية لتفادي التجريب والتخبط في ظروف اللحظات الأخيرة التي تربك الحسابات، ما يمكن تأكيده الآن هو أن المكتب المسير يفاوض لاعبين من البطولة الوطنية والأمور تسير بشكل إيجابي سنضمن بها مجموعة ثابتة نبدأ بها تربصنا بارتياح مع ضرورة المحافظة على بعض اللاعبين الذين أبانوا على إمكانيات محترمة وتجاوبوا مع فلسفتنا، لحد الآن نتوفر على فريق له لغة واحدة، سنعمل على توفير لاعبين لكل مركز لخلق تنافسية من أجل ضمان الرسمية وهو ما سيعود بالنفع على الفريق بحكم الإجتهاد الفردي وبالتالي إستفادة المجموعة من ذلك كله، وخلاصة القول أن عملنا سيبدأ مع نهاية الموسم الحالي وتجاوز إشكالات السنوات الماضية.وهذا الجانب يتطلب ميزانية هامة لذلك فقد تلقينا كل الوعود من المكتب المسير بتخصيص سيولة لتدبير هذه المرحلة الأهم في مشوار كل فريق يطمح في تحسين صورته باستمرار».

محمد أوصابر