إذا كان المغرب التطواني قد توصل بفضل السرعة النهائية إلى وضع اليدين معا على لقب البطولة الاحترافية الثاني له في ثلاث سنوات فإننا لا بد وأن نرفع القبعة لمدرب ولاعبي وجمهور المغرب التطواني لأن التتويج باللقب تطلب علاج النوبة القوية التي أصابت الفإيق بسقوطه يوم الأحد الماضي في مباراة الجولة ما قبل الاخيرة أمام الرجاء البيضاوي بخماسية نظيفة، وهي الهزيمة التي انتكست لها الرؤوس وتصدعت معها الأجواء لولا أن مكونات المغرب التطواني إدارة وجهازا فنيا واجها هذا الصدع النفسي، أعاد الفريق الى السكة الصحيحة ليتمكن من الفوز في المباراة الاخيرة على النهضة البركانية ويتوج بطلا للمغرب شاكرا لأولمبيك آسفي صنيعه عندما هزم الرجاء بهدف لصفر.
هنيئا للمغرب التطواني إدارة مسيرة وإدارة تقنية ولاعبين وجماهير ومتعاطفين بهذا اللقب المستحق وإلى العمل من أجل تأمين حضور مشرف في كأس العالم للأندية.

أسرة «المنتخب»