والجامعة لن تحدث منصب المدير التقني الوطني

بات في حكم المؤكد أن يرتبط حسن حرمة الله المدير التقني للرجاء البيضاوي، بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في المرحلة القادمة، إذ سيمتد عقده إلى أربع سنوات.

وتوصل حسن حرمة الله إلى إتفاق مبدئي مع الجامعة من خلال الإجتماع الذي جمعه برئيس لجنة المنتخبات الوطنية، نورالدين البوشحاتي يوم الأربعاء الماضي بمقر الجامعة.

وعلمت «المنتخب» بأن حسن حرمة الله لن يكون المدير التقني الوطني لكون هذه الصفة لن تحدثها الجامعة حاليا، حيث سيشرف على إقامة دورات تكوينية لمدربي البطولة الوطنية، إلى جانب المعدين البدنيين، ثم الإشراف على مراكز التكوين الجهوية التي سترى النور قريبا.

ومن المنتظر أن يقدم حسن حرمة الله إستقالته من منصبه داخل الرجاء البيضاوي، ليتفرغ لمهامه الجديدة التي ستكون في غاية من الأهمية لكونها مرتبطة بالتكوين الذي يشكل معضلة كبيرة في المشهد الكروي الوطني.

وكان حسن حسن حرمة الله قد إشتغل مديرا تقنيا وطنيا بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عام 1993 على عهد رئيس الجامعة آنذاك الكولونيل الزموري، وبعد ذلك إنتقل للإشتغال بفرنسا، والإمارات ثم قطر التي قضى بها سنوات طويلة سواء كمشرف عام على تحديد السياسة الكروية لهذا البلد ثم مشرفا على تكوين المنتخبات القطرية ومدربا لبعض الأندية قبل أن يعود ويرتبط بالرجاء البيضاوي كمدير تقني وطني.

جلول التويجر