كشف محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي عن كونه مستاء من الطريقة التي تم التعاطي من خلالها مع ملف انتداب المدرب عبد الحق بن شيخة للإشراف على فريقه الموسم القادم.
بودريقة قال أن الممارسة في بطولة احترافية تفرض على كل الفرق التعامل بحذر ومسؤولية مع أوضاعها وعلى أن الرجاء لم يسرق شيئا ووقع لمدرب غير مرتبط مع أي فريق آخر:
«بالنسبة لنا الأمور جد واضحة ولا أرى مجالا للمبالغة والنفخ في الأحداث، بن شيخة هو من اختار الرجاء وعن قناعة ووفق مشروع ولم نرغمه على شيء، بل أنه قدم تضحيات للإشراف على فريقنا ولم يتم إغراؤه كما تم الترويج لذلك.
لم نسرق مدربا من فريق آخر وأخلاقيات الممارسة تمنعنا من هذا التصرف وعلاقتنا بالدفاع الجديدي علاقة تقدير وود».
وتابع رئيس الرجاء البيضاوي:
«حين فكرنا في فسخ العقد مع البنزرتي نتيجة لمطالبه التي حاول من خلالها إرهاقنا توجهنا مباشرة صوب بن شيخة واستفسرناه عن وضعيته ولم يكن هناك من موجب أو سبب واحد يفرض علينا استشارة أطراف أخرى طالما تأكدنا أن المعني الأول والأخير بحسم موقفه ووجهته هو المدرب وليس غيره».
وعن تدبير التعاقدات الصيفية قال بودريقة: «هي استراتيجية النادي التي لن تتغير وهو المشروع الذي طالما آمنت به ووعدت بتحقيقه وهو ضم لاعبين من المستوى العالي يليقون بقيمة الفريق ورهاناته.
كل لاعب جلبناه كان باستشارة مع المدرب لأنه المسؤول الأول والأخير عن التعاقدات وهدفنا تعويض الخصاص الممكن أن يحدث برحيل لاعب أو لاعبين على مستوى المراكز الحيوية داخل الفريق».
وعن الراقي وياجور ورحيل متولي ومدى تأثيرهم على توازن النادي قال رئيس الرجاء:
«الفريق هو من يصنع النجوم وليس العكس وهو من يصنع الأسماء ويساهم في تألقها ونحن سنكون أكثر من سعداء لو أن كل لاعب من لاعبينا استطاع أن يرتقي بمستواه الإجتماعي ويحسنه.
لن نرغم أحد على البقاء ولا نخشى من رحيل أي من النجوم لأن قاعدة اختياراتنا واسعة والحمد لله التاريخ يشهد على أن الرجاء وقافلة الرجاء تستمر دائما برغم كل الإكراهات التي تواجهها.
عرضنا ما يمكن أن نلبيه للاعبين وفوق طاقتنا لا نلام وعن كان هناك من عرض أفضل فليس متاح أمامنا أ نعترض.
هدفنا القادم هو أن نتوج بلقب العصبة الإفريقية التي تبقى من الأهداف المسطرة ضمن مشروعي وسنعمل على العودة للعالمية عبر البوابة القارية إن شاء الله».
منعم.ب