قال محمد بودريقة مدافعا عن نفسه أمام موجة الإتهامات التي طالته بخصوص اتخاذه لقرارات إنفرادية داخل الرجاء، أنه ليس ديكتاتورا ومنذ  وصوله لرئاسة الرجاء وهو يشرك أعضاء مجلس إدارة الفريق ومن لهم حق تنفيذ المقررات في كثير من الخطوات التي اتخذها.

بودريقة قال لـ «المنتخب» أن من يروج لحكاية استبداده بالقرار داخل الرجاء ذاكرته قصيرة وأهم الوقائع تكذب هذا الطرح..

«راجت مؤخرا أخبار عن إنفرادي بقرارات قوية وذات تأثير كبير داخل الرجاء، كان من الممكن أن أخرج جهرا لأؤكد حقيقة هذه الأخبار لأني رئيس للفريق ومن حقي أن أتخذ ما أراه مناسبا، لكنها ليست الحقيقة، فأغلب القرارات وخاصة الإستراتيجية منها تم اتخاذها في إطار من الديموقراطية والتشاور بين مكونات المكتب وكانت كما يلي:

- قمنا بفسخ عقد محمد فاخر تحت إكراه الوضع المتوتر بتشاور مع المكتب وفي اجتماع تم التصويت فيه بإجماع على القرار.

- ضم البنزرتي تم وفق خلية تقنية تشكلت لهذا الغرض وقبله ضم المدرب حسن حرمة الله للإدارة التقنية كان قرارا بالإجماع و ليس اختيارا فرديا.

- قرار الإنفصال عن يوسف روسي كان بسبب الخلاف مع صلاح الدين بصير و الإجماع كان حاضرا أيضا ولم يكن قرار محمد بودريقة».

وتابع بودريقة قوله: «اليوم نتوفر على قاعدة انخراط لم تتعد 60 منخرطا لأننا نحمل صفة وصيف بطل العالم وتركت شخصيا باب الإنخراط مفتوحا أكثر من اللازم دون أن تظهر بوادر رفع الرقم ولا أعرف الأسباب ومع ذلك سعيد جدا بهذا البرلمان الذي أتشرف بانتمائه للفريق و لو اخبروا الناس أن غدا موعد الجمع العام الذي سينتخب رئيسا جديدا سنشاهد انخراط أكثر من 300 منخرط وهذه عادة سيئة يجب أن تنتهي».

وختم رئيس الرجاء قوله: «حين نقوم بمجهود كبير ونصل لراع ومحتضن يضمن لنا مبلغا محترما خلال السنوات الثلاث القادمة كان من الممكن أن أتباهى بالإنجاز وأقول أنه قرار فردي لمحمد بودريقة، لكني لم أتعود على هذا الشكل من الإشتغال أنا أتقاسم النجاح مع كل الأعضاء كما أخرج لأكون أول من أتحمل مسؤولية الإخفاق و الفشل وهذا عهد ومبدأ لن أغيره».

منعم.ب