تشكل المستحقات المادية للاعبين والطاقم التقني السابق للوداد البيضاوي حملا يثقل ميزانية الفريق الأحمر الغارقة في الديون هذا الموسم نتيجة للمقاطعة الجماهيرية للمباريات داخل الميدان وهي العملية التي كبدت الفريق الأحمر خسائر جسيمة.
وعلاقة بهذا الموضوع طالب الحارس نادر لمياغري بمستحقاته المتأخرة والتي تصل لحوالي 200 مليون سنتيم مع العلم أن العقد الذي يربطه بفريقه قد انتهى مع نهاية الموسم المنقضي، وعلاقة بهذا الموضوع ما زال المدرب السابق مصطفى شهيد ينتظر بدوره التوصل بمستحقاته المادية التي قد تصل لحوالي 58 مليون سنتيم ما بين منحة التوقيع ومنح المباريات وبعض الأجور الشهرية.
وستكون أمام الرئيس الجديد والمكتب الذي سيتم انتخابه يوم الأحد القادم مهمة تصفية هذه التركة الثقيلة، ومن جهته أكد سعيد الناصيري نائب الرئيس الحالي والمرشح للرئاسة وعيه التام بأهمية هذا المشكل لكن المكتب المسير القادم سيعمل على إيجاد حلول ناجعة وبشكل تدريجي.
ومن جهة أخرى أكد أحد أعضاء المكتب المسير بأن الفيفا قد حكمت لصالح الوداد البيضاوي في نزاعه مع المدرب الإسباني بنيطو فلورو وليس ضد الوداد كما أشارت لذلك العديد من المصادر، هذا وينتظر أن يعمل المكتب المسير المقبل على إيجاد حلول توافقية سواء مع المدرب الشريف أو مع الحارس لمياغري وتجنب رفع قضيتهما للجامعة.
إ.بولفضايل