في تطور مفاجئ لمساره مسيرا ورئيسا لفريق الرجاء البيضاوي، قال محمد بودريقة أنه مصر على الإنسحاب وترك زمام الأمور لرئيس آخر يأتي مكانه بنهاية بطولة الموسم القادم، حيث أرجع القرار لاعتبارات خاصة جدا ومنها منح الفرصة لوجه جديد يتولى المهمة بدلا عنه.

بودريقة قال أنه يريد أن يوجه من خلال خطوته هاته رسالة مفادها ضرورة تعاقب الوجوه على رئاسة الفرق مهما كان النجاح ومهما كانت قيمة النتائج المحصل عليها، وذلك لبعث دماء جديدة في شريان الفرق:

«بالفعل هذا هو قراري الذي لا رجعة فيه، والذي لا يرجع لفشل أو إخفاق بقدر ما هو قرار مرتبط بقناعات خاصة منها ترك زمام الأمور لوجه جديد ينال فرصته ويجرب حظه.

المهم داخل معادلة القرار هو أن نترك الفرق وهي على سكة التألق والنجاح وتحقيق إنجازات هامة، وليس ترك الفريق في حالة متردية وعلى إيقاعات المشاكل.

لا نريد استباق الأحداث كي يتواصل الإستقرار ويحافظ الفريق على هدوئه، لأننا نطمح في أن يكون الموسم القادم نموذجا وناجحا بكل المقاييس، لا يهم لا بودريقة ولا غيره، الرجاء فوق الجميع ومصلحتها تعلو فوق كل المصالح الفردية والذاتية».

منعم.ب