قال محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي وهو يعلق على قرار الحكم الذي صدر في حق الرباطي، على كونه كان واثقا منذ الفترة التي أطلق فيها هذا اللاعب تصريحاته التي وصفها بالمجانية من براءة فريقه:

«الأهم في الحكم ليس براءة الرجاء بقدر ما كانت تهمنا إدانة الرباطي، والذي ستلاحقه وصمة العار هاته طوال حياته بعد أن أدار ظهره للفريق الذي ساهم في تنشئته وشهرته.

تاريخ الرجاء وألقابه لا تحتاج لحكم محكمة وجماهير الفريق استعادة اعتبارها وكانت طرفا حاسما في رفض كل محاولة للصلح مع لاعب أساء لنقسه قبل أن يسيء لألوان ناديه».

وتابع بودريقة:

«أشفق حاليا على الرباطي الذي سيشعر بوخز وتأنيب الضمير وستظل هذه الواقعة مرافقة له طوال حياته، لأنه باتهاماته قرر وضع خط فاصل بينه وبين النادي، لأنه لا يعقل أن نعود لاحتضان طرف كان خصما لنا أمام القضاء ذات يوم.

بالنسبة لي الحكم يحمل إشارات قوية لكل من حاول التجرؤ على استهداف الأفراد ويعرض ذمتهم للتشهير مستقبلا».