وصف مروان زمامة حالته التي عاشها طوال أكثر من سنة داخل الرجاء بالصعبة والأجواء بالمتوترة، مؤكدا أنه يجهل كليا طريقة تدبير وضعه والأسباب التي فرضت سلك مسالك قال بشأنها أنها أضرته:
«لا أفهم حقيقة ما الذي يجري معي، أنا اللاعب الوحيد الذي لم يتوصل بمستحقاته واللاعب الوحيد الذي كلما طرق الباب لتحصيل المستحقات إصطدم كل مرة بمبررات غريبة.
لا يعقل أن أكون لاعبا داخل الرجاء ووقعت معه عقدا احترافيا وأتحمل مسؤولية مصاريف الإقامة والتنقل وتدبير وضعي بطريقتي الخاصة».
وتابع ل"المنتخب": «تم حرماني من اللعب لأسباب غريبة أيضا، حيث تم الترويج لإصابتي وأتحدى كل من يثبت هذه الإصابة، وقبل رحيل البنزرتي أخبرني أنه لم يكن مسؤولا عن استبعادي وكان مجرد منفذ للقرارات».
وختم زمامة: «حاولت أن أسلك كل المسالك التي تبقي على علاقة التقدير والإحترام قائمة مع الفريق، إنضبطت بالشكل الكافي في التداريب والحضور المنتظم واحترام المجموعة، غير أنه لا يمكنني أن أستمر بهذا الوضع قبل توضيح الكثير من الأشياء.
أتمنى أن يجد هذا الإشكال طريقه للحل سريعا لأنني بدأت أحس أن ما عشته طوال الفترة السابقة يحمل نزعة إنتقامية لا أفهم أسبابها».