بعد العرض القيم الذي تلاه محمد حوران نائب الكاتب العام للجامعة الملكية لكرة القدم، خلال اجتماع نهاية الأسبوع والذي ترأسه فوزي لقجع حول شروط اللاعب المحترف والمواصفات المطلوبة فيه كي يتأهل ويصبح خاضعا للضوابط التي تقرها الفيفا (حقوق وواحبات)، عادت فرق الصف الثاني والثالث لتلتمس تدخلا من لقجع ووضع حد لما يميز سوق الإنتقالات الخاصة باللاعبين من تضارب وتفاوت حظوظ الأندية على مستوى تعاقدات تتحكم فيها السيولة المالية وقوة ميزانية بعض الفرق على حساب أخرى.
الأندية المتضررة مما سمته سياسة الإحتكار التي تمارسها الفرق الكبيرة بخصوص انتداب لاعبي الخبرة لصفوفها، طالبت رئيس الجامعة بتوحيد منحة التوقيع وجعل مسطرة التعاقدات خاضعة لسقف لا ينبغي تجاوزه.
وعلى الرغم من صعوبة تفعيل هذه المسطرة إلا أن رئيس الجامعة وعد بالتمحيص فيها ومتابعتها بجدية تعيد بعضا من الثقة للفرق المتوسطة في سوق انتقالات تحكمه المضاربات و«شكارة» الرئيس.
منعم.ب