توقف البطولة لمصلحة من؟

أثار التوقف الطويل للبطولة الإحترافية والذي تجاوز شهرا كاملا الكثير من الأسئلة بخصوص الإستفادة من هذه العطالة الطويلة ومدى تأثيرها على السير العام لبطولة تثاءب وتتحرك بوثيرة لا تساير «الماكيط» الإحترافي الذي يريدون أن يلبسونه لها.

توقف أضر بمصالح الكثير من الأندية، أضر بالإيقاع الذي ظهر مع الدورة 16 وكأنه إيقاع الدورة الثالثة، أضر بالحماس والمتابعة وبجيب اللاعبين والمنح المعلقة وبكثير من الأشياء.

توقف لهذه الفترة يفترض فيه أن يكون ممهدا له بنقاش واستشارة مع الفنيين ومع مدربي الفرق واللاعبين باعتبارهم شركاء في اللعبة وليسوا كومبارسا.

السنة القادمة يقبل فيها المنتخب الوطني على رهان الكان وسيكون مونديال الأندية حاضرا ضمن الأجندة كما سيكون لزاما بحكم لوائح الكاف توقيف البطولة موازاة مع العرس القاري الذي ستحتضنه بلادنا.

وكي نتفادى السجال الذي فجره توقف هذا الموسم، يتعين ومن الآن على المكتب الجامعي المقبل أن يوجد المقاربة الأنجع للتعامل مع الواقع القادم بما يحفظ للبطولة خصوصياتها فلا يصيب عجلاتها بالتكلس وإيقاعها بالرتابة.

المنتخب