قال يوسف المريني المدرب الجديد للجمعية السلاوية في أول خروج إعلامي له بأن عودته لفارس الرقراق هي عودة للبيت الأول وللعائلة، وللفريق الذي أشرف على تدريبه موسم 1998ـ2009، والذي يشكل بالنسبة له محطة مهمة في مشواره كمدرب، حيث حقق معه نتائج مهمة وصنع نجومية العديد من اللاعبين الذين إنتقلوا للممارسة ضمن أندية أخرى.
ويقول المريني عن عودته لجمعية سلا وللتدريب بالقسم الثاني بعد أن ظل يدرب في السنوات الأخيرة بالبطولة الإحترافية: «عودتي للجمعية السلاوية جاءت بناء على إلحاح كل مكونات الفريق السلاوي الذي له مكانة كبيرة في قلبي بحكم أنني إبن مدينة سلا، وعائلتي كلها تقطن بها، ما يعني أنني عدت لبيتي ولعائلتي، كما أن أعضاء المكتب المسير هم أصدقائي، منهم الحاج عبد الرحمان الشكري وعادل التويجر والرايس وغيرهم، لهذا لبيت رغبة كل الفعاليات السلاوية من أجل النهوض بالفريق حتى لا يبقى رهين المصعد مرة بقسم الكبار ومرة بالقسم الثاني، لقد هيأت مشروعا مع المكتب المسير لهيكلة الفريق اولا ثم العمل على أن يرتقي الفريق للبطولة الإحترافية مكانه الطبيعي ثانيا».
وعن عودته للتدريب بالقسم الثاني يضيف المريني: «في السنتين الأخيرتين كنت أتقلد مسؤولية تدريب فرق في وسط الموسم، وأجد مشاكل كثيرة لكون الفريق يكون غارقا في أزمة نتائج، ومع ذلك أتوفق في إخراج هذه الفرق من أزمتها كالنهضة البركانية وأولمبيك اسفي، علما أن الجميع يعرفني كرجل التحديات، وألعب الأدوار الطلائعية كما فعلت مع أولمبيك خريبكة، لهذا أؤكد بأنني أكون غير مسؤول عن الإنتدابات والنتائج، على العكس  عندما أبدأ عملي في فترة التحضيرات عندها أكون مسؤولا عن اللاعبين والنتائج، وهنا فضلت العودة للقسم الثاني لوجود مشروع يقوم على هيكلة الجمعية السلاوية، وإعادتها إلى مكانه الطبيعي».
وعن إشرافه على اول حصة تدريبية للجمعية السلاوية يقول المريني: «خضت أول حصة تدريبية للجمعية السلاوية يوم الخميس وكانت فرصة تعرفت فيها على اللاعبين وقدمت لهم البرنامج الإعدادي، والتحضيرات ستتواصل من خلال إجراء عدة مباريات ودية من شأنها أن تكون فرصة لتجريب اللاعبين الجدد وكسب الإحتكاك المطلوب حتى يكون الجمعية السلاوية عند حسن الجمهور والمسؤولين».

جلول التويجر

ADVERTISEMENTS