تقديرا لروح الراحل ولدماثة أخلاقه التي أقر بها الجميع، فلا فريق أولمبيك خريبكة استحضر ذكراه ولا العساكر أو الحسنية خلدوا رحيله بما يستحق من ذكرى.
والد الراحل جواد أقدار لا ينتظر لا هذا ولا ذاك، فقط يلتمس إنصافا من المكتب الجامعي الحالي للإستفادة إما من نظام تعويضات عن التأمين الخاص بالرياضيين داخل وخارج الملاعب، أو أن يؤدي فريق حسنية أكادير مستحقات اللاعب الراحل التي يقول والده أنه مدين بها للفريق والتي قدرها بـ 40 مليون سنتيم.
الحسنية لم تتأخر على مستوى الرد وأقر كاتبها العام أيت علا أن الراحل يدين فعلا للفريق لكن بـ 7000 درهم فقط، وهو ما يجعل الحقيقة غائبة في هذا الموضوع ذو الأبعاد الإنسانية المحضة، حيث يعاني والد أقدار من التنقل بين خرييكة – الرباط وأكادير.
كان بإمكان الجامعة أو الحسنية تفادي هذا السجال بتخصيص غلاف مالي تكريما لأسرة الفقيد أو اقتطاع جزء من مداخيل مباراة من المباريات أو تبني الملف كما تبنت الجامعة ملف الحكم رمسيس؟.
منعم