إتهم اللاعب المصري عمرو زكي مسؤولي فريق الرجاء بمحاولة حقنه بالكورتيزون في مكان الإصابة التي لحقت كاحله الأيمن مبرزا حسب تصريحات أطلقها على موقع التواصل الإجتماعي أنه رفض جملة وتفصيلا الأمر لما في ذالك من مضاعفات وخطورة على قدمه.

و أضاف اللاعب في بلاغ له على صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك أنه رفض كل التهم الموجهة إليه قائلا إنه إتصل بأحد المسؤولين بالنادي وعرض عليه قرار الطبيب الألماني إخضاعه لعملية جراحية غير أنه تفاجأ بتجاهله من طرف إدارة النادي و كذا طبيب الفريق الذي من المفترض أن يتابع حالته الصحية بشكل دقيق .

وقال عمرو زكي أنه أصيب أثناء مشاركته مع الفريق بعدما أثبت الفحص الطبي قبل توقيع عقد إنضمامه إلى القلعة الخضراء عدم تعرضه لاي إصابة و بالتالي فإن الفريق كان ملزما بعلاج اللاعب وتحمل كافة مصاريف العلاج.

وكان رئيس الرجاء محمد بودريقة قد أكد ل"المنتخب" أنه توصل مع عمرو زكي إلى صيغة لفك الإرتباط بسبب إرتكابه خطأ مهنيا يتمثل في عدم إبلاغ عمرو زكي إدارة الرجاء بخضوعه لعملية جراحية، وهو ما قضى بفسخ العقد وإعادة عمرو زكي لمقدم العقد وتحمل الرجاء لمصاريف العملية الجراحية المقدرة ب 25 ألف دولار.